دخلت الغرفة
كانت زوجتي تركن لزاوية لوحدها والدموع تملأ عينيها
تنظر إلي برجاء وألم وحزن
وقفت على عتبة الباب
أخذت أتأمل ناظريها
عيني تضم كل كيانها
نظرات آسى
وحب دفين
وشوق لضمة حنان أعاندها
أقتربت منها ببط
جلست أمامها
لامست نظراتي الأرض
ودموع بعيني تأبى الخروج
أطرقت رأسي
مددت يدي
لأحتضن يديها