لقد تزوجته و انا صغيرة بالسن و لم اكن اعرف عن الحب الزواج الا ما يعلمه لي هو
و كان ذلك قليل قليل جدااااااااااااا
كان يبخل بكل شئ على ... لا اتذكر في يوم عاملني على اني انسانة .. سيدة ... انثى ... كان يجعلني رغماً عني رجل
كم كرهت الرجل الذي ولده بداخلي بغباءه
كم كرهت العلاقة الزوجية التي يقال عنها انها مودة و رحمة
فلم ارى فيها الا كل قسوة و غباء و اصطياد للأخطاء و هجر و جفاء و ظلم و رغبات مكبوتة لا سبيل لانطلاقها
كنت اشعر احيانا باني رجل في رداء سيدة
كنت ابحث عن المرأة بداخلي و عندما اجدها تحدث لي صدمة
لاني اري إمرأة مكتملة الانوثة تفور مشاعرها و احاسيسها تملؤها الرقة و الشفافية
لقد بني زنزانه من حديد في بيت الزوجية الذي اتي بي فيه عند زواجي و حبس هذه المرأة داخله و ترك لها ظل باهت خارج الزنزانة ... مسخ ... لا هو رجل و لا هو إمرأة
اني نادمة على كل لحظة قضيتها معه
و لولا ان كلمة لو تفتح عمل الشيطان كنت قلت الف لو و لو
الحمد لله اني كسرت حديد زنزانتي
و خرجت بكامل قواى العقلية و هذه معجزة
الحمد لله
تحررت
اراد لي الله الحياه بدلا من الموت
يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك
الحمد لله
الآن و بعد اقل من 6 اشهر من طلاقي اجد امامي من يتمنى لي السعادة من كل قلبه
رجل اجد نفسي لاول مرة إمرأة معه
لم اصدق و ما زلت لا اصدق بان فرج الله قريب لهذة الدرجة
فهو نعمه من نعم الله في شكل رجل
شغله الشاغل إسعادي أنا و اولادي معاً
اسأل نفسي ..
كيف لي في يوم من الايام ان استسلمت لحياة ( اقصد لموت ) مثل التي عشتها سابقاً
لقد رضيت على نفسي الظلم
و لكن لم يرضى الله بظلمي لنفسي و كتب لي حياة اخرى
حتى الان لا استطيع استيعاب فرحتها
الحمد لله
الحمد لله
الحمد لله
__________________
أشهد أن لا اله الا أنت سبحانك ....... إني كنت من الظالمين