سمااا
من قال أن عورة المرأة عند المرأة .. من السرة إلا الركبة فقط أخطأ
لانه لم يرد عليه دليل لا من الكتاب ولا من السنة .
والصواب أن عورة المرأة عند المرأة كعورتها عند محارمها تماماً
فالله تعالى يقول : ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
وكما قال أهل العلم :
وجه الدلالة أن الله ذكر النساء بعد ذكر المحارم وقبل ذكر مُلك اليمين .
فحُكم النساء مع النساء حُـكم ما ذُكِرَ قبلهن وما ذُكِرَ بعدهـنّ في الآية .
إذن يجوز أن تُبدي للنساء مواضع الزينة الظاهرة ومواضع الوضوء فقط
وهو نفس ما تبديه لمحارمها .
الإسلام لم يترك ثغرة إلا سدها ..
نشكوا إلى الله تعالى ما يحصل اليوم في الإجتمعات النسائية
من التفسخ والعري .. الذي جرّ وما يزال يجر الويلات والبلاياء
على الأمة .. فكم من انحرافات و تجاوزات جاءت نتيجة إعجاب امرأة بأخرى .
فإلى أين نحن سائرون ؟!!!
أسأل الله تعالى أن يرزق فتياتنا الهدى والتقى والعفاف والغنى .
جزاك الله خيراً على الموضوع المهم جداً
أختكِ .
__________________