السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس صحيحا ما ذكرته من أن المرأة تتنازل عن جميع حقوقها..
زواج المسيار زواج مكتمل الأركان حيث يوجد الإيجاب والقبول من الطرفين مع حضور الولي العدل وشاهدي عدل ثقات،
ذكور مسلمين بالغين عاقلين، ولكن تتنازل المرأة عن شيئيين: حقها في القَسْم (المبيت عندها دورياً بما يعادل زمن
المبيت عند امرأة أخرى) وحقها في النفقة.
وما أعرفه أنا أنه طيب لبعض الفتيات التي لها ضروف خاصة
كمن لديها أم ترعاها وليس لها راع إلا هي و تريد أن تبقى معها
فهنا تبقى عند أمها ويأتيها زوجها من فترة إلى فترة ليلبي حاجاتها..
ولكن مما لا شك فيه أن هذا الزواج ليس بأفضل من الزواج المعروف بين الناس..
ولكنه قد يحتاج إليه في بعض الظروف الخاصة..
وليس هو مثلا كزواج المتعة المحرم الذي ليس فيه ولي ولا شهود لعقده..
والمرأة بعد زواج المسيار إن طلقت أو توفى عنها زوجها تعتد كما تعتد النساء وزواجها مسجل
في الممحكمة ليس كمثل زواج المتعة المحرم..