السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو أنك لم تقرأي ما نقلت من فتاوى لللشيخ ابن عثيمين رحمه الله
صحيح أن الفتوى أن عورة المرأة أمام المرأة هي من السرة إلى الركبة
ولكن المقصود بها هو الآتي حسب شرح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
1-عورة المرأة من السرة إلى الركبة، وهي التي لا يجوز بحال من الأحوال أن ترى
إلا عند الضرورة القصوى لمرض أو علاج أو نحوه..
2- مادون ذلك كالصدر والساقين فما يفهم من فتاوى الشيخ رحمه الله والتي نقلتها
في الرد قبل هذا هي أنها لو ظهرت من غير قصد كأن لو كانت المرأة تتوضأ وكانت
تغسل رجلها وانكشف شيء من ساقها أمام امرأة دخلت وهي تتوضأ فلا بأس، والصدر
لو انكشف أثناء رضاعة المرأة لوليدها فلا بأس، وشدد الشيخ رحمه الله تعالى
على أن لا تكشف المرأة ساقها وصدرها من غير داع لذلك...
أرجو أختي ان لا تضعي شيئا من عندك فهمتيه من نفسك ليس كما فهمه
العلماء الربانيين المعتبرين لألا تتحملي وزر من يأخذ بكلامك ..قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم(ومن دعا إلى ضلاله فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم
القيامة)
وقال تعالى( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة
من أمرهم)
أما لبس الضيق والشفاف فهذا لا شك في حرمته ويكفي فيه قول النبي صلى الله
عليه وسلم(صنفان من أمتي لم أرهما..لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها..وذكر
نساء كاسيات عاريات(قال العلماء:هو اللبس الذي يصف رسم الجسم أو الشفاف) )
بارك الله فيك وهدانا الله وهداك إلى سواء السبيل.