
زوجي حطمني **بكلمه** أثناء لقائنا الحميم
لأول مره أحس بأني رخيصه!
لأول مره أحس بأني أبيع جسدي من أجل المتعه!
لأول مره أحس بأن هذا الرجل جلبني من الشارع لأشبع رغباته الحيوانيه وبعدها أعطاني أجرة التاكسي لأختفي!
لقاء حميمي بين زوجين عاشقين…كلمات غزل وحب وعشق وإستسلام الطرفين لبعضهما لبلوغ المتعه…………….وفجأن وبدون وعي همس الزوج في إذن زوجته المستسلمه " أكره أي امرأه تقول لي لا "
هذا هو زوجي!!
زوجي الذي لا يناديني بإسمي بل بحبيبتي..بغاليتي
زوجي الذي يعشقني
زوجي الذي يحمد الذي جمعنا
زوجي الذي يخاف علي من الهواء
زوجي الذي أصبحت كل شئ في حياته
-
-
-
-
-
ما هذا الحب إلا وهم
ما هذا الحب إلا ستار يحجبني عن خياناته "الهاتفيه" ولا عجب إن تتطور هذه الخيانه
لأول مره وأنا في أحضانه تمنيت الموت...ليس لأنني لا استطيع العيش بدونه ولكن أريد أن أحسسه بالذنب!
المواجهه لم تجدي ولا الزعل ولا الدلع ولا الغيره!
هل علي أن أتحمل وبصمت خياناته لي سواء بوجودي بقربه أو بغيابه؟
هل علي أن أتحمل وبصمت المرض الجنسي الذي نقله لي وبدون أن أتذمر؟
هل علي أن أكتم خوفي الصامت من عواقب هذا المرض والذي هو سبب لسرطان عنق الرحم وأن لا أنهار؟
هل علي أن أهرب بصمت من غول الرعب الذي ينتابني على جنيني بأن أنقل له هذا المرض؟
إنتابني شعور بأني قد أكون مقصره......سألته ولكن أجابني: ما الذي ينقصني وأنا لدي زوجه محبه تحرص بأن تكون ملابسي نظيفه ومعطره؟! تحضر لي الأكل الذي أريد؟! وأهم من هذا بأنها تشبع رغباتي الجنسيه متى أردت بدون كلل أو ملل؟! وكما يكرر دائماً رغم الأشياء الذي إرتكبتها.. فرب العباد أرزقني بزوجه ذات خلق ودين وجمال ومال وعلم وحسب ونسب... فإذا طلبت أكثر فسأكون جاحد لنعمة الله!
بعد سماعي لهذا الكلام والذي يثلج القلب لا أردد سوي: حسبي الله ونعم الوكيل...سامح الله الشخص الذي دلك علي...حسبي الله فإنك دمرت كل شئ إيجابي في حياتي لإسعادك... رغم حبه لي فأنا أخفي تعاستي وراء الإبتسامه..
قد تقولون يشعر بالملل.....لا وربي فنحن مازلنا لم نكمل السنه من زواجنا
حسبي الله ونعم الوكيل
" أكره أي امرأه تقول لي لا "
" أكره أي امرأه تقول لي لا "
" أكره أي امرأه تقول لي لا "
" أكره أي امرأه تقول لي لا "
وماذا بعد يا زوجي ؟