منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - سنتين لم أهنأ بجماع ليلة جميلة (( ارجوكم ساعدوني ))
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2006, 01:44 PM
  #2
bolbol1
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 1,620
bolbol1 غير متصل  
اخي الكريم
لابد انه بعد الولاده الاولي و في عمليه توسيع المهبل و اعاده خياطته لم تتم الخياطه بشكل جيد و حسب ترتيب الطبقات التي تم قصها او حدث تضيق اكثر من الازم مما يؤدي الي حدوث الام او ربما تعاني زوجتك من التهابات مزمنه
آلالام الجماع نفسياً وبدنياً

إن الألم عند الجماع ينقسم إلى قسمين؛ إما أن يكون داخليًا (أي بالبطن)، أو يكون خارجيا عند فتحة المهبل (مكان دخول العضو الذكري).
أما عن النوع الأول فسببه يكون داخليا كأن يكون المبيضان أو الرحم ساقطين بالحوض، أو أن تكون هناك التهابات بالحوض (بأي عضو بالحوض) مثل الزائدة الدودية مثلا أو بأحد المبيضين أو بالمثانة... وهكذا.
وتلك الأسباب يتم تشخيصها بالكشف الطبي والأبحاث، وكل سبب له طريقة علاجه.
أما النوع الخارجي فسببه إما ضيق بالفتحة الخارجية، أو التهابات بالمهبل. فإن كانت التهابات (حيث تكون هناك إفرازات لها رائحة غير طيبة أو حكة) فلها علاجها حسب نوع الميكروب المسبب لها.
أما إن كانت نتيجة ضيق بفتحة المهبل فيمكنك للزوجات تجربة جل اسمه K&Y gel تدهن به فتحة المهبل قبل عملية الإيلاج، ويا حبذا لو أن الزوج دهن به عضوه قبل الإيلاج؛ فذلك يساعد كثيرًا في تسهيل عملية الجماع. ونرجو ألا يكون بك أي خوف أو قلق من عملية
الجماع؛ حيث إن ذلك يزيد من الإحساس بالألم.
ايضا هناك اسباب آخرى في بعض الأحيان ويكون نتيجة لما حدث في ليلة الزفاف الأولى؛ حيث يكون بعض الأزواج على غير دراية وخبرة؛ فيسببوا آلاما للزوجة تؤدي إلى حدوث هذه الحالة من رد الفعل في الأيام التالية، وفي معظم الأحيان يكون سبب الحالة هو التصور الخاطئ عن عملية الجماع وعملية الإيلاج وفض غشاء البكارة؛ حيث يكون لدى الفتاة تصور خاطئ كونته مما سمعته عن ليلة الزفاف، وما يحدث فيها من آلام ودماء، تجعل الفتاة المسكينة تتصور عملية الإيلاج وكأن رصاصة ستخترقها؛ فيكون دفاعها النفسي هو إحساسها بهذه الآلام، وإغلاقها لفخذيها لمنع هذا الإيلاج المؤلم، من وجهة نظرها المتكونة سلفًا، والتي ليست لها علاقة بالواقع.
يكون العلاج غالبًا بتغيير هذه المفاهيم لدى الزوجة، وننصح بوضع مخدر موضوعي في مكان الإيلاج على صورة "مرهم" لإعطائها الاطمئنان مع تكرار عملية الإيلاج بعدم وجود مشكلة حتى تتعود على ذلك.
وقد يحتاج الأمر في بعض الأحيان إلى إعطاء بعض المطمئنات (أدوية مهدئة) قبل الجماع، تهدئ الزوجة وتقلل من توترها؛ حتى تحدث عملية الإيلاج أيضًا مرات متكررة، ثم تستغني عن هذه المطمئنات، ويفضل أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب النفسي لتقدير الجرعة المناسبة، والبحث وراء الجذور النفسية للمسألة سواء بوجود حادث سابق أو مفاهيم مغلوطة؛ حيث يكون الطبيب النفسي هو الأقدر على التعامل مع الأمر حسب أسبابه ومعالجته، سواء نفسيًا بالجلسات، أو دوائيًا بالمطمئنات.
الأمر ميسور وسهل إذا تم التعامل معه بسرعة وبدون تردد حتى لا يترك فيتفاقم؛ لأن الفشل المتكرر في حدوث الإيلاج مع طول المدة يجعل العلاج أكثر صعوبة، كذا يفضل الإسراع بمراجعة الطبيب النفسي.

شفي الله لكي زوجتك و متعك بها
د. نبيل