السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود ان اخبركم انى افتقدت كلماتكم الطيبه فى الفتره الماضيه
على اى حال اردت ان استشيركم فى موضوع
الامر هو انى بفضل الله حصلت على عمل بالنقاب وبفضل الله عمل فى مجال مؤهلى
المهم بينما انا فى عملى دخل الى شاب وكاى احد يدخل يسال عما يريد ولكنى وجدت هذا الشاب يسالنى
كم عمرك؟
انتى خريجة دفعة اى عام؟
وكنت اجيب باقتضاب شديد وانا اخفض راسى واشيح بوجهى بعيدا عن مكان وقوفه
المهم انه سالنى
هل انتى مرتبطه؟
فاجبت بحده :انا لا افكر فى الرتباط
فوجدته يقول سريعا:هل تقبلين الارتباط بشخص يعمل كذا0وكان يقصد نفسه)
فما كان منى الى ان اتجهت لمكتبى وانا اقول انا لا افكر بارتباط الان
اما بالنسبه للعمل فاجبتك بما اعرف واذا اردت الاستفسار عن شيىء اخر يمكنك سؤال صاحب العمل
وجلست وانا احاول الانهماك فى اى شيىء
فما كان منه الا ان انصرف دون ان ينطق بكلمه
ولكن فى منتصف هذا الاسبوع
وجدته يتصل على هاتف العمل
وقال:دكتوره فلانه
قلت:نعم
فقال:انا فلان الذى حدثتك عن امر ارتباط هل تذكرينى
اجبت بلهجه غاضبه:مرنى
فسال عن شيىء خاص بالعمل وطلب منى ان اتصرف او اسال صاحب العمل
فاجبته باقتضاب:بامر الله ....السلام عليكم
المهم انه فى نهاية الاسبوع وجدته يدخل العمل وهو يسالنى عن نتائج بحثى
فاجبت وانا جالسه وانظر الى مكان اخر فى اتجاه معاكس تماما لمكانه
فوجدته يسالنى:الم تفكرى فى موضوع الارتباط
اجبت بحده:لا وقلت لحضرتك من قبل هذا الكلام
المهم انه انصرف مسرعا
وبعد دقائق وجدته يتصل على مكان العمل
وهو يقول:يجب ان اعلم سبب رفضك لى هل هو رفض لشخصى ام ماذا؟
المهم انى اجبته بحده:هذه تفاصيل حياتى الشخصيه وقل ما استطيع قوله هو انى غير مستعده للرتباط
المهم قال فى تصميم:اريد رقم هاتف والدك من فضلك
فاجبته:اذن لا بد لك من معرفة انى مطلقه ولدى طفله
وهنا
صمت لعدة ثوانى ومضت لحظات الصمت ثقييييييييييييله
ثم اجاب:ولماذا لم تخبرينى من البدايه0طبعا هو كان يظن انى انسه نظرا لصغر سنى)
المهم انه استطرد قائلا:على اى حال ساتركك لتفكرى وانا ايضا افكر فان ما قلتيه غير حساباتى
المهم
مضت ثلاث اسابيع كاااااااااااااااااااااااااامله
كنت قد ايقنت ان الامر على ما يبدوا انه انتهى ونسيت الامر برمته
وفى ذاك اليوم وجدته يتصل وهو يقول:هل فكرتى
فاجبت بدهشه:افكر فى ما ذا
اجاب مسرعا:انا متحير جدا واخذت راى اخى الكبير وقال لى ما الضير فى انها مطلقه او لا وحرااااااااااااام عليك ولكن اذا اقبلت على هذه الزيجه فلا داعى لاخبار والدتك
تعجبت بدورى لتلك الكلمات اهى شفقه ام ماذا
سكت ثم قال:ما رايك
اجبته:لا ادرى ماذا اجيبك
وفى تلك اللحظه دخلت احدى زميلاتى فى العمل
فانهيت المكالمه فسالنى هل بجانبك احد؟
فقلت نعم
سالنى عن معاد تواجدى فى العمل فاجبت مسرعه واغلقت الهاتف
المهم انى انتظرت وانتظرت
وكلما رن هاتف العمل انتظر لارى ما سيحدث
لا اعلم ماذا انتظر ولكنى انتظر فقط
المهم وبعد مرور اسبوعيييييييييييييييييييييييييين
اتصل اليوم
وقال:هل فكرتى
قلت:لا ادرى ما سبب هذه المكالمات التى لا هدف لا ارجوك هذا شرعا لا يجوز
فاجاب:لقد كانت والدتى متعبه الفتره الماضيه وانا تعبت من كثرة التفكير لدرجة انى اصبت فى انخفاض فى ضغط الدم
اجبته:اذا اردت اتخذت خطوات فان دورى انتهى بل انه منتهى من فتره ما علي الا ان اعطيك هاتف والدى
فاجاب:هل استخرتى
فاجبت فى نفاذ صبر:نعم
قال:وماذا؟
اجبت بحده وماذا حدث ختى اتبين ماذا؟
قال:هل اخبرتى والدتك
اجبت نع
قال وما رايها
قلت انها تابى فكرة الا تخبر والدتك وفى النهايه الامر ليس بيدى ولا يدها انه بيد الله ثم والدى
قال وقد حانت صلاة الجمعه:انا ساذهب للصلاه وسنتحدث فيما بعد
اجبت فى عصبيه:لن اتحدث اليك ثانيه
قال :اعدك بان تكون المره القادمه اخر مره
المهم اخوانى انا لا ادرى ماذا افعل هل هو جاد ام لا لا ادرى
والادهى من ذلك ان مستواه الدراسى كزوجى السابق وماديا واجتماعيا هو ليس على مالا يرام
وما ضايقنى انى الاحظ تغير فى لهجته منذ عرف انى مطلقه
انها ليست لهجه تنم عن سوء اخلاق
وانما تنم على انى لم اعد فى نظره كا كنت قبل ان يعرف عنى ما عرف
اشعر بهذا ولا اعلم ماذا افعل؟
هل لو اتصل انهى معه الامر نهائيا
ام اذا طلب لقاء والدى اوافق
لا اعلم
اختكم ام فاطيمه