الحبيبه حتومه ..
جميل أن يكون الانسان يتقلب في نعمة من نعم الله ولكن عينه وقلبه وفكره لا يفارق من حرم منها ..
فبوركتي يا حبيبه .. وبورك وجدان ومشاعر تشرفت بأنها ..ل ..حتومه
أختي ..منذ فترة قرأت حديثا ..أسعدني سعادة أعجز عن وصفها .. وحتما يفرح به كل عبد مبتلى ..
أخرج الامام أحمد عن الحسين بن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من مسلم ولا مسلمه يصاب بمصيبه فيذكرها وإن طال عهدها -وقال عباد : قدم عهدها - فيحدث لذلك استجاعا إلا جدد الله عزوجل له عند ذلك فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب )
أفهمتم أخواتي معنى الحديث؟؟
أي مهما بعد عهد المصيبه ..فإنه وكلما تذكرها المصاب ..وتذكر آلامها وقال إنا لله وإنا اليه راجعون إلا وجدد له في الاجر وكأنها مصيبه جديده ابتلي بها فصبر!!!
وهنا تتغير الكثير من المفاهيم في نفس المطلقه ..تلك التي لطالما تجرعت من كأس الظلم حتى ماعادت ترى سواه..
فبعد أن كانت ..تشعر بكثير من الألم .. وربما الغضب على ذلك الظالم ..
تتغير الكثير من المعاني ..وترتقي الكثير من الأحاسيس..
وتهدأ ثورة النفس ..التي كم تتوق للحظة انتقام ممن ظلمها
يتغير ذلك كله ..
بل وربما .. تشعر بنقيضه !
ليس حبا ولا هياما ..
لا ..
لكن ربما..
تشعر الآن بالامتنان له ..لأنه ..
سبب في تجدد الأجر لها مهما طال عهد المصيبه..
أخواتي أنا لا أتكلم بالمثاليه المطلقه ..ولكن من تستشعر هذه المعاني ..يترفع لسانها عن السب والشتم ..
يترفع لسانها عن الخوض في سيرته ..
بل ..
وربما ينطلق لسانها ليقول ..ربي إني قد عفوت عنه ..فاعف عني وعنه
وما البأس في ذلك ؟؟
أليس عفو الله نرجو؟؟
ألا يمكن .. وبهذا الدعاء.. يقذف الله في قلبه ندما ماله من مثيل على فراقك؟؟؟
فيامن كتب الله عليك هذا القدر ..
ترفعي عن أن تكوني مثل غيرك ..وكوني في العلا دائما ..
وتذكري أنه..
ليس من الضروري ..أن القريب والبعيد يعرف ما كان من سوء في طليقك بل استري عليه ..يستر الله عليك في الدنيا والآخره..