قال الزوج عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فآتى امرأته زينب وهي تدبغ جلدا فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال((ن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا ابصر أحدكم امرأة فليأت اهله فان ذلك يرد ما في نفسه ))
وقال الإمام النووي في شرح الحديث :إنما فعل النبي هذا بيانا لهم وإرشادا لما ينبغي أن يفعلوه فعلمهم بقوله وفعله علم الرجال ألا يترددوا في العودة إلى زوجاتهم لياتو حاجاتهم عندهن ثم ينطلقوا وقد هدأت شهواتهم وسكنت قلوبهم وانشرحت صدورهم .
جزاك الله خيراً علي موضوعك
لكن..............هذا الحديث المستشهد به حديث موضوع وسوف أسوق الأدله لاحقاً إن شاء الله.
بدايه لا ينبغي للرسول الكريم صلي الله عليه وسلم وهو من نهي الصحابه والمؤمنين أن يغضوا من أبصارهم ، لا يصح أن يقال عنه صلي الله عليه وسلم أنه أطلق بصره تجاه أمرأه حتي أشتهاها ثم ذهب إلي إحدي زوجاته فقضي وتره
فالرسول صلي الله عليه وسلم معصوم من الوقوع في مثل هذا الخطأ
أما الدليل الشرعي فقد قرأته في مجله التوحيد التي تصدر عن أنصار السنه المحمديه بمصر وقد ساقوا أدله كذب هذا الحديث .
والسلام
التعديل الأخير تم بواسطة ossama2006 ; 10-05-2006 الساعة 02:52 PM
السبب: تصحيح خطأ كتابي