السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسأل الله العلي القدير أن يهديك ويهدي زوجك
أختي :
جوابك في سؤالك..
وشيء جميل أن يعترف الإنسان بالتقصير ويعرف أماكن الخلل
أكيد الأسباب هي ماذكرتي في سؤالك
التهاون في أمور دينك + تقصيرك في أداء الصلوات
لك أن تتأملي أختي قول الله عز وجل ( ومن أعرض عن ذكري فإن له
معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى)
ففيه دلالة واضحة على ماأنت فيه من التقصير وجزاء ذلك التقصير المعيشة الضنك النكدية.
فعليك المبادرة إلى إصلاح ما بينك وبين الله حتى يصلح مابينك وبين زوجك.
أمر آخر تحدثتي عنه .. وهو عدم معرفة أهل زوجك بزواجكما..
أنا في رأيي أن هذا الموضوع لا يستحق هذا الغضب منك خصوصا إذا كنت تعلمين
قبل أن تتزوجيه أنه متزوج وأنه لا يريد أن يخبر أهله بزواجكما حاليا.. وسؤالي لك أختي:
هل إذا عرف أهله بزواجكما سيفيدك بشيء؟ بمعنى هل معرفتهم بالزواج سيترتب عليها مصلحة؟
إن كان الجواب لا، فلا داعي لإشغال نفسك بهذا والتفتي إلى ماهو أهم..
وإن كان الجواب نعم، فليكن ذلك بالمفاهمة بينك وبينه وبالتدريج واختيار الوقت المناسب لإخبارهم..
أمر آخر لمسته في موضوعك..وهو سرعة انفعالك وغضبك..
تذكري أختي قول النبي صلى الله عليه وسلم (لا تغضب)
وما أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلا لعلمه أن الغضب باب يدخل منه الشيطان
ليفسد حياة الإنسان لا سيما الحياة الزوجية..فعليك بالإستغفار عند الغضب
والإكثار من ذكر الله..وتذكري أن من أهم الأسباب التي تجعل الإنسان كئيبا وكثير الغضب
هي الذنوب والبعد عن الله..
هداني الله وهدا زوجك وهداك وجميع المسلمين.
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.