السلام عليكم
بعد قرائتي للموضوع و الردود كأني أرى أوداجا انتفخت و عيونا احمرت و احمد الله على بعد المسافات بين المتحاورين و المتحاورات. اود أن أقول للاخت ريتال الصبر الصبر خاصة إذا كان زوجك حديث الزواج بالثانيه. فقد تتحول الأمور إلى صالحك و صالح أبنائك.
أنا أفكر بالزواج من الثانيه ولكن حساباتي و تصوراتي لوضع أبنائي و بناتي الذين أحبهم و أحب أمهم يكون دائما عائقا أمامي. فأنا أحزن لمجرد التفكير في هجرانهم أو إهمالهم أو إهمال زوجتي. ولكن إن تزوجت فإني أرجو الله أن أجعل الخوف منه و مراقبته في العدل بين الزوجتين فيما أملك نصب عيني. أما ما لا أملك فهذا معذور فيه كل إنسان.
أما هدية زوجتي الاولى فهو زيادة اشعارها بحبي لها و اشعارها بالامان و انني لا انوي ان اتخلى عنها ابدا. و أفهم غيرة النساء و لكن بحكمة الرجل يستطيع أن يشعر كل واحدة أنها الوحيدة.
أود أن أقول للأخوات أنه في أغلب الحالات لا يعدد الرجال إلا من أسباب. فعليكن يا زوجات اللائي لم يتزوج أزواجكن أن تبحثن عن النواقص و تكملنها لأزواجكن من كلام لطيف و تفان في خدمة و المحافظة على رشاقة أجسامكن و تهيئهة للظروف المريحة للزوج حتى لا يطرأ على باله الزواج بأخرى في الحالات العاديه أما الحالات غير العاديه من مرض أو نحوه فأعتقد أنه لا خلاف في ذلك.
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك و اغننا بفضلك عن من سواك.