ولتعلمي اختي الفاضلة أن السعادة في طاعة الله عزَ وجل فقوي إيمانك وصلتك بالله تعالى
روي أن أحدهم غضب من زوجته ذات يوم فقال لها مهددًا: 'والله لأشقينك', فقالت له في إيمان وثبات: إنك لن تستطيع ذلك أنت ولا غيرك، فقال لها: وكيف ذلك؟! قالت: 'إن الذي يملك سعادتي هو الذي يملك شقائي، فلو كانت سعادتي في مال لقلت لك: اقطعه عني, ولو كانت سعادتي في حُلىِّ وجواهر لقلت لك: خذها مني! و لكن سعادتي في إيماني، وإيماني في قلبي، وقلبي لا يملكه إلا ربي'.
فهذه المرأة قد فهمت منبع السعادة فهمًا حقيقيًا.
يالها من عظيمة
أسقت قلبها بالأيمان فتملأ بالسعادة |