أختى الحبيبة
يوميا أقرأ مشكلتك والردود عليها فأنا بجد متأثرة جدا لمشكلتك وخاصة مدى صبرك وتحملك لكل شئ فى سبيل الحفاظ على إبنتك
مع استمرارية قرأتى وجدت عدة جوانب إيجابية فى زواجك منها
1 - التزام زوجك وقيامه بواجباته الدينية والعائلية
2 - ولا يقصر معكم وأهله طيبين معك
وفى المقابل تعانين من الناحية الجنسية فلا أرغب أن أقول لك ألا يكفيك هذا ؟ لانى أعلم تماما أن عند البعض الراحة النفسية أهم مليون مرة من الحرمان المادى وأنت وانا نفسى من هذا البعض لكن بالمقابل من هو العكس تماما يفضل المال على كل شئ وهؤلاء هم من أحرموا من قبل الزواج
وأنا أعلم يقين العلم أن من الصعب عليك وعلى نحن ممن لم يحرم من الكماليات من الصغر تجاهل الجانب الروحانى والمعنوى من الزواج وخاصة مع حبى للقراءات الطبية إكتشفت أن المرأة يزداد رغبتها الجنسية فى الثلاثينات لضعف ما كانت عليه من العشرينات وتحاول إشباعها بكل الطرق المشروعة والغير مشروعة (أعوذ بالله ) فأنا أحس بمعاناتك فى هذا السن لانى أمر بها خاصة لما متخاصمة مع زوجى وهو من النوع العنيد الذى لا يرضى ويبتعد لاسابيع عنى فلا بد أن أتنازل حتى ولو هو الغلطان لاشباع رغبيتى وكل مرة أحاول الصمود لكنى أضعف
وفى الامس كانت تشتكى لى قريبة عن نفس المشكلة وإنها تصبر نفسها بالتفقة بالدين وحضور مجالس الدين ومع مرور الايام تعودت على الحرمان وتحتسب الاجر عند الله فأجرك عظيم يا أختى وحمدى الله على هذه العيشة الكريمة الذى يتمناه الكثير فى ظل الغلاء المعيشى بل يبحثون عنه ولو وجدوه عند العاجز والشايب
فصبرى مادام لا تستطعين البعد عن بنتك (روحك ) ووجدت طريقة لك قد ينفع وإتبعته واحده كان زوجها مدمن أفلام جنسية بل لا يستحى من مشاهدته أمامها وممارسة العادة السرية أمامها وعزوفه عنها
وكانت تقوم بكل واجباتها أمامه حتى لايجد علة فيها فكانت تقوم للصلاة أمامه وهو يشاهد هذه الافلام وكانت تحاول أن يراها تصلى عند رجوعه فى أنصاف الليالى وكان يهزأ منها وصبرت الى أن جاء يوم إستيقظ من النوم ووجدها تناجى ربها والدموع يغالبعا أن يبعد زوجها بل حبيبها عن هذه الافعال فما كان منه الا أن حضنها وبكى كما لم يبكى بعمره واستقام وابتعد عن أصدقاءه فقال لها أنه كان يعاند ولما رأى مدى إصرارها وتحملها أراد إذلالها لكنها كسبت الجولة بلجوئها للرب وليس للأهل والمشاكل
التعديل الأخير تم بواسطة لولووا ; 14-05-2006 الساعة 12:48 PM