أنا أرى أختي أنك تثقلي عليه شوي
وشوفي إيش رح بيسوي
والله وحده كبيره في السن من حريم أول
قالت لي أخسريه والله أن يراكض وراك
وأنا أزيد على كلامها إن خير الأمور الوسط لا تبينين له أنك متضايقة أو إن أهلك مقصرين عليك
أو أنك مشتاقة له لو بتتقطعين إلا إذا شفتيه بادر بالكلام وقتها تعرفين أنه رايق والوقت مناسب للكلام
جربي مارح تخسرين شيء حاولي لو مره إذا كلمك تكلميه وتعتذري منه إنك مشغوله أو عندكم ضيوف وبتكلميه إذا راحوا أو إن أمك تناديك أو أي حجه تحججي فيها وشوفي كيف رح ينتظرك بلهفة

خلي الحل والربط بيدك وتري زوجك على ماعودتيه
أنت تحبي الكلام الحلو خلاص لما يقولك أي شيء خاص فيكم أو يقول أحبك سمعيه أنه رومنسي وأنه حسسك بأنوثتك
و...من هذا الكلام
قريت موضوع لوحده من الأخوات تقول خليه بكلامك عنه وعن تصرف قام فيه تخليه يمشي في الشارع يهلوس أنه أبو الرومانسية وجدها بعد....
امدحيه كثيرا ولاتجيبي طاري الأيام اللي صارت لكم فيها مشاكل أبدا عشان تنسون وماتجلس حجر عثره في حياتكم
رسالتك الأولى التي ارسلتها وبينتي فيها انك بغيتي تشيلي سوء الظن من بالك وتتأكدي أنه مو زعلان ...تصرف حكيم ويدل على ذكاء منك لأنك استدرجتيه أنه يتصل
بس رسالتك الثانية لما قلتي ماودي تتصل علي مره ثانية...كان ودك تعاقبيه ويحس بغلطه وهذا سليم من ناحية أن الزوجة لابد أن تحترم وتقدر ولازم زي ماتكوني حريصة أنك ما تزعليه هو لازم يكون حريص أنه مايسوي اللي يضايقك
ولو كنت صبرتي وقتها كان اتصل مهما طال الوقت فانت زوجته وام أولاده
رسالتك الثالثة... هي التناقض بعينه ..
نحن لسنا في حرب بل هي حياة زوجية يجب أن تكون لها أسس وقوانين معروفه لكل الأطراف لكي لا تظهر المشاكل
أنت ندمت على رسالتك الثانية ..واردت إرضاءه لكن كان وقتها غير مناسب أبدا لانها لن تكون ذات تأثير
كلنا مررنا بنفس تجربتك ولكن قد يكون السبب مختلف وفعلنا ما فعلت من التراجع ... لكن الحياة خبرات وتجارب نستفيد منها...
الحل الأن تجاهلي ولا كأن شيء صار واصبري لا تتصلي هو الرجل والمبادرة لابد أن تكون منه ، وبيني له وقتها أنك غضبتي من قفله للسماعة في وجهك مرتين وكأنك لاشيء
هو زوجك وحبيبك ولكن هذه نفسك وأنت لازلت في بداية حياتك معه ولابد أ تعوديه على أن يكون لك رأي وأن يحترم أيضا...
والأهم أن تسايريه وتكوني ذكيه لاداعي للغضب والزعل دائما لكي يكون لزعلك قيمة عنده ...


ليكن هذا الموقف تجربه ولا تندمي على شيء قمت به ، خاصة أنه جنتك ونارك والله أمرك بطاعته ولكن استخدمي عقلك كأمرأة تريد أن تحافظ على حياتها الزوجية
ولا تعودي زوجك على أنك دائما من يعتذر فيغلط عليك وينتظر أن تعتذري أيضا

مهما كان مشغول لا بد أن يخبرك لكي لا يدخل الشيطان بينكم ويفسد عليكم،
فلن تغضبي فالحياة بها الكثير من الظروف التي تمر بالشخص
هذه نصيحتي لك
اختك/ساره333

__________________

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

رب أغفر لي وارحمني واهدني وزوجي وذريتي وأرزقنا وانعم علينا برضاك علينا
يا حي ياقيوم