أنجز الباحثون الإيطاليون فحصاً جديداً، قبل ولادة الجنين، يعتمد على أخذ عينة من دم الأم لاكتشاف إذا ما كان الجنين عرضة لضرر ما أو نزيف في الدماغ عقب ولادته. ويعمل الباحثون في معهد "جاسليني" بمدينة جنوى شمال غرب ايطاليا. كما أن طريقة الفحص الجديد ثمرة مشروع مشترك دام شهوراً عدة بين المعهد وعدة جامعات إيطالية، منها جامعة "لا سابينسا" المشهورة بالعاصمة روما وجامعة "سيينا" شمال ايطاليا.

ويبدو أن الفحص يتنبأ حسناً إذا كان المولود الجديد معرضاً لخطر النزيف بالدماغ، الذي يخشاه الجميع، في أعقاب ولادته. وهذا الخطر المحدق مسؤول عن 40 في المئة من العاهات العصبية لدى الجنين عدا عن كونه سبباً في رفع نسبة الموت بعد الولادة.

وقبل 24 ساعة من موعد الولادة، يكفي أخذ عينة بسيطة من دم الأم وتحديد كمية البروتين المسمى (s100b) فيه لأجل تحديد إمكانية الإصابة بالنزيف الدموي الدماغي لدى المولود، بالتأكيد أو بنسبة لا تقل عن 93 في المئة. علاوة على ذلك، يستبدل فحص الدم الجديد ذلك التقليدي الذي يستند على استخراج السائل البيولوجي من جسم الجنين.

__________________
دائما وابدا ,كل مكان وكل زمان.
الحمد لله والشكر لله .
ولا اله الا الله.