السلام عليكم ..
والله يا أخت شوبارد المسألة لا تتعلق بمدى امكانية مسامحة الرجل للفتاة المغتصبة بقدر تعلقها بطبيعة الرجل النفسية ..
الرجل بطبعة غيور جدا خصوصا على حليلتـه ولا يتصور أو يتخيل أن رجل آخـر قـد جامع زوجته سواء بالرضا أو بالغصب .
وهناك الكثير من الرجال الذين سامحوا زوجاتهم اللاتي تعرضن لنفس الموقف لكن نفسيتهم ظلت متعبة وظلت الذكرى الأليمة تطاردهم أكثر من المرأة المغتصبة نفسها !! ..
والمشكلة ستكون أصعب على الرجل اذا كانت المرأة المغتصبة كبيرة أو شابة .. يعني لو كانت مغتصبة وهي طفلة يكون تأثيرها على نفسيته أقل فيما لو اغتصبت وهي كبيرة او بعد الزواج حيث يكون وقعها و تأثيرها النفسي كبير عليه.
ومن جانب آخـر . لو لاحظنــا أن الرجل الذي يطلق زوجته ثلاث طلقات او بينونة كبرى يعاقبه الشرع عقاب نفسي شديد وهو وجوب أن تتزوج زوجته برجل غيره وأن ( يدخـل ) الزوج الثاني بها وهو عقاب نفسي لا يعلم مدى شدته الا الرجال حتى لا يلعبون بالطلاق .
واذكر ان رجل كان يحب زوجته جدا جدا ولكن بسبب خلاف بينهم وبسبب عصبيته المفرطة طلق زوجته ثلاث طلقات بثلاث جلسات منفصلة ، وبعد أن ندم على فعلتـه إتفــق مع زميله أن يتزوجها شكليا ويبات معها دون الدخول بها ( رغم انها مخالفة شرعية ) . لكن الصديق لم يوفي بعهد صديقة ودخل على زوجة صديقة بشكل شرعي جدا .. وعندما طلق الصديق الزوجة ( بناء على اتفاقهم المسبق ) تزوجها زوجها الأول مرة أخرى لكنه لما علم بدخول صديقة عليها وجماعه لها بناءا على اعتراف الزوجــه طلقها فورا !!
وهناك قصة أخرى لأحد الرجال الذي اغتصبت زوجته وسامحها .. لكنه عاش في عذاب نفسي شديد ولما سأله صديقه عن سبب عذابه اعترف له الزوج بما يجول في خاطره من عذاب نفسي وقال أنه لا يتصور ان يعيش مع أمرأة جامعها رجل آخر حتى لو كان الحدث غصبن عنها..
وهنا .. أشار عليه زميله بحل غريب ..
ما هــو ؟!!
قال له : تزوج فتاة بكـر مرة أخرى وبالتالي ستنتهي عقدة النقـص لديك وترتاح نفسيا فلو فكرت بما حصل لزوجتك الأولى وجماعها لرجل آخـر ستتذكر أن لديك إمرأة أخرى لم يمسسهـا غيـرك !
وفعلا .. أخذ بنصيحة صديقــه .. وتزوج .