السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طلبتِ أن لا نعتب عليكِ حسناً
لنعكس النظرة الدونيّة
كيف لو أنّكِ شعرت أو علمتِ بأن زوجك ينظر لكِ نفس النظرة ، ولا يرى فيك أي ميزة ، بل هو من يخجل أن يمشي بجانبك وهو قصير .. .. فهل فكر كيف إذا شاهده أحد زملائه .. كيف ستكون نظرته له .. هل يا ترى سيضحكون عليه ويسخرون منه ومنكِ ..!؟
فما هو موقفك تجاهه حينها ؟
هل ستكرهينه ؟
هل ستقررين الإنفصال ؟
وهل وهل وهل ؟؟
فلا تقسي عليه فهو لا يستحق منكِ حتى التفكير فيه بهذا الشكل .
المشكلة الحقيقة ... هي أنّنا نُفكر كيف يرانا الناس ،، ولا نفكر كيف نرى أنفسنا ،، وهل نحنُ مقتنعون باختياراتنا وأفكارنا وتصرفاتنا ،، قبل أن نُقنع الغير ..؟
فإذا كنّا راضين عن أنفسنا كل الرضى ،، ونعلم في قرارة أنفسنا أنّ ما نقوم به صح فلا عيب كيف ينظر لنا الآخرون ،، العيب هو أن نخشى تلك النظرات والهمسات .. فبعد أن كنّا على صح .. نسلك الطريق الآخر الخاطيء لنرضي الغير .. ونبقى نحنُ غير راضين عن نفسنا .. ويبقى تأنيب الضمير والحسرة بأننا اتخذنا قرار لمجرد .. تهيآت وتخيلات لا أساس لها من الصحة ..
تحياتي