أخي الكريم :
هذه الازمة تطرق أبواب بيوت كثيرة وكل ما حلت علينا التقنية فلا بد من سلبيات نتجرع مرارتها لكن لا يعالج الغلط بالغلط
1/ فكر في علا قتك بأم ولدك كيف كانت اختيارك لها وكيف فرحت برؤيتها وكيف طرت فرحا عندما أغلقت وإياها الباب عليكما ليلة العرس . تذكر سعادتك بالسنوات التي عشتها معها وفرحة الحمل الاول والمولود الاول .
2/ فكر في تعاملك العاطفي معها هل تغدق عليها من الحب والرومنسيات والتفنن في التغزل بها ومخالطة مشاعرك مشاعرها؟لا يهمني عدد ساعات عملك أو كثرة ارتباطاتك فقد لا تأتيها في اليوم الا ساعة ولكن هذه الساعة تعطيها مخزون عاطفي وجسدي اللى اليوم الثاني بمعنى هل تجعل الاهتمام بمشاعرها نصب عينيك " المرأة مخلوق ضعيف بكم كلمة أو همسة أو لمسة تنسى حتى أهلها مقابل الوفاء لك "
3/ هل تثق زوجتك فيك وأنك ممن تبتعد عن محارم الناس اي لم تكتشف انك لم تقم علاقة مع غيرها " وهذا ما اتوقعه منك انك ممن يخاف الله عز وجل " فإن كنت كذلك فالحمدلله وان لم تكن بمعنى انك تحادث أحد فكيف تعتب عليها؟
4/ أخي الكريم الرجل الحازم الحبيب مع اهله لا يمكن أن يترك العنان لزوجتة بالمحادثة وتصل هذا الكم الإ اذا كان غائبا حاضرا في المنزل ولا أقصد تخوبنك اياها مطلقا بل إنك تعلم انها تحب الدخول للإنترنت لماذا لا تشاركها هذا الاهتمام منذ البداية اطلعيني على مشاركاتك على ملاحظاتك ومن هذا الكلام لتعلم انك رقيب متابع حريص .فلا تسول لها نفسها أن تحادث رجل
5/ لا يعني وقوع زوجتك فيما حصل أنها فاسدة بل بالعكس هي امراة ككل النساء وككل الرجال بني آدم ليس معصوما من الخطا فما عليك الا أن تأخذ زوجتك في مكان ما بعيد كفندق أو ما يناسبك وتظهر حبك لها واهتمامك بها وتوضح لها من هؤلاء الاشخاص الذين ينتهكون اعراض الناس وما غرضهم الحب والمشاعر بل الفاحشة والعياذ بالله وتكلمها عن ثقتك فيها وانك وان ضبط ما ضبطت فستفتح واياها صفحة جديدة واطلب منها ان تثبت حبها لأسرتها والحفاظ عليها بأفعال تناسب ذلك.
غير رقم جوالها وجوالك وهاتفك والجهاز بأكمله . أعطها وقت محدد انت وهي تتصفحان وتقرآن وتطالعان ولا يمنع ايضا من إعطائها خبر أنك تراقب من خلال برنامج معين المتصفحات.
6/ هب نفسك مكانها ماهي صانعة وما انت صانع " لا يعني ان تتجاوز بل الصفح واعطها فرصة ثانية ولا يكون شيطان من ابليس سبب في ضياع مستقبل بنيته طويلا"
الله يجمعك بها على الطاعة والخير

__________________
زوجة أولى وأبقى الأولى في كل شيء