أختي الكريمة
إذا حان وقت الصلاة لا تجلسي مع زوجك ، بل ادعيه إليها ، واطلبي من أبناءك يدعونه لها ويذكرونه بها .
إذا كان جالسا دون انشغال قولي له ما منعك عن الذهاب الى الصلاة سوى الشيطان وقد هزمك والا ما الداعي الى بقاءك في البيت كالنساء. أم إذا كان منشغلا بشيء فقولي له أن الصلاة أهم شغل ينشغل به المسلم .
خلاصة القول أنه إذا حضرت الصلاة ألحي إليه بالذهاب إلى المسجد حتى تجدينه يذهب ولا تيأسي من ذلك أبدا لأنك هنا تؤجرين بإذن الله على الأمر بالمعروف وإذا اعتاد على أداء الصلاة في وقتها في المسجد فلك أجر ذلك كله في كل صلاة إن شاء الله .
لا مانع من مكافأته إذا وجدتيه أدى الصلاة جماعة خاصة صلاة الفجر بأن تحسنين من معاملته وتقبلينه وتحتضنينه ليحس بالفارق في المعاملة بين التهاون في الصلاة وأدائها في اوقاتها.