السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............رغم ان الموضوع حساس للطرفين واختلاف وجهات النظر من شخص لاخر
ابدا فاقول المراة لماذا تغضب اذا اراد زوجها الزواج عليها والارتباط بامراة اخرى هب انها لم تلق لكلام الناس بالا
ولا يهمها من تكلم ومن سكت ولا نظرت الناس لها فهى اولا تخاف مما عايشت من ضلم للزوجه الاولى وميل للجديدة
واهمال لها ولمشاعرها بل واحيانا اهمال وظلم لاولادها منه وكانهم ليسو اولادة اذن الرجال هنا تقع عليهم المسؤوليه فى تصحيح النظرة ولا يتحمس الرجال للتصحيح الان وبعد الزواج ينسى همه .....ثانيا الخوف علي مشاعر الحب بينهما
فاتحدث عن نفسى واقول رغم اننى كنت فى السابق ارى حبه لى والكل يرى هذا الحب والحب لايخفى فعندما افصح عن رغبته فى الزواج اصبت بالشك فكيف يحبنى بل والله انه لايستطيع الصبر ورغم حبى له واهتمامى به وصغر سنى وكنت حامل فى تلك الايام وكنت اهتم فى ضيفه وافعل مايتمنى الزوج من زوجته فى الفراش ولم يمضى على زواجنا سنتان ونصف فكيف يتزوج ارايتم انه القدر وهذا رد على من تقول لو يوجد حب لما تزوج ورد على من يقول لو اهتمت به وكانت رومنسيه لما تزوج .........ثالثا النساء عندهن مشاعر واحاسيس فساتكلم على كوننا بشر لافرق بين رجل ونراة فى الاحساس
فكل شخص يحب ان تكون له اشيائه الخاصه فترى النزاع بين الاخوة على اللعب وتشاجرهم عند احضان والديهم مع وجود الغيرة اذن كل شخص يحب الخصوصيه مع وجود فطرة الغيرة فكيف بزوجه تشاطرها اخرى زوجها فى جسدة ومشاعرة بل وشهوته فهذا بحد ذاته الم يكاد يفطر قلوب النساء عموما كانت الاولى او الثانيه .........كما ان الرجل يتالم عندما يتذكر ان زوجته قد عاشرت قبله زوج اخر قد انفصلت عنه ولم تكن تكن له الحب اذن فالغيرة فطرة فى البشر ..........

اما اخواننا الرجال فلماذا التعدد اذا كان لوجود سبب كلبحث عن الخلفه او عدم الانسجام او انشغال الزوجه الاولى او مرض اعجزها عن القيام بواجباتها او اهمال او شفقه بالعوانس والمطلقات والارامل فهذى اسباب نعذركم لوجودها رغم مرارة ماتقدمون عليه ...........ولكن المصيبه فى الفهم الخاطى لدى البعض ان اكثرهم زوجات اكثرهم رجوله بل اكثرهم سعاده بل اكثرهم فحوله واستمتاع بالجنس
وتغيير مفهوم التعددالذى شرعه الله الى مفهوم التغيير والتمتع والتجديد وكان النساء اثاث

وانصح الاخوان اذا ارادو التعدد ان يعملو بقول الرسول الكريم رفقا بالقوارير
واتمنى ان تكونوا محل ثقه برحمتكم وشفقتكم على هؤلاء النساء الذين هم كالاسيرات عندكم


وعذرونى على الاطاله والصراحه