بصراحة ياخوات ...والله السيرة هدي بنعيد ونكرر فيها والكلام اللي قاله قزم بس عصبي هو كلام واقعي جدا واللذي كان الرسول صلي الله عليه وسلم يخشاه علي أمته حصل الأن ...بصراحة ترا كثير من الشباب يتسكعون في الشوارع بدون عمل بينما الكثير من البنات عانشات وهذا الفساد بعينه ...الولد لايدري مايفعل بوجود القليل من فرص العمل والشابة تنتظر المستحيل ...واقولها واكرر الي متي ياخوات ويااخوان ...اصبح الخوف من المستقبل او (ضمان المستقبل) هاجسا مزعوما في عقولنا ..الم ندرك ان الله من يرزق فقد كان الصحابة يتزوجون وهم بلا عمل لكن بعد الزواج يفتح الله عليهم بكل انواع الرزق فاللة لاينسي عبده وكيف لا وهو من صان دينه وعرضه وهذا وعد من الله بأن يرزقه..
فالكبر او التكابر والغطرسة اصبحت من شيم الأهل في هذا الزمن لو كان عندهم بنت فهم يحتجزونها وكأنها ستموت اذا خرجت من دارهم الي دار زوجها ...يفضلون ان تتربي عندهم حتي تصل الثلاثين وبعدها وبعد ان تزوج كل رجال البيت تكون عالة عليهم في ذلك الوقت يفكرون بالبحث عن اي زوج كان ...
والله ياخوات الرجال الكثير منهم في السعودية خاصة مؤهلين للزواج وخلينا واقعين لسنا في اوروبا او أمريكا عندما يكون الشاب ينام ويصحو علي الذنوب والمعاصي وهي امامه بشكل دائم ..الشاب السعودي مازال يحمل جزءا ايمانيا ولو بسيطا يكون فيه صالحا كزوج او صاحب مسؤولية ...لكن السبب الحقيقي من قبل الفتيات بصراحة هو الكبر ...والكبرياء المزيف ...والذي تصحو منه بعد ان يدق ناقوس الخطر في عمر الثلاثين اوحتي الأربعين ...
كلنا نعلم بأن الشباب في الوقت الحالي يجدون صعوبة في الرزق فكيف يتزوج واذا اراد التقدم الي فتاه مثلا يكون غالبا الرفض الأ ان كان ذو معرفة سابقة بعائلة المخطوبة ...واذا كان يعمل فشروط الزوجه او بالأصح اهل الزوجة عليه كأنها مقصلة علي رقبته ,,,
ادعو الله ان يهدي اهالي السعودية ودول الخليج خاصة بأن يكون رحماء ورفقاء بالقوارير ...هذي هي المشكلة الحقيقة ولنبتعد عن الطبقات والله اني اجزم ان في مجتمع السعودية عدنا الي الجاهلية والطبقات القديمة واللتي نفر الأسلام عنها وسبحان اللله
لكن لأ اقول الأ حسبي الله ونعم الوكيل