السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
شلونكم اخواني اهل منتدى عالم الحياة الزوجية
وادعي المولى تكون حياتكم كلها سعاده بسعاده بطاعة الرحمن
حبيت انقل لكم بعض الاستشارات المختلفة بمصادرها للأمانة
حتى يستفيد منها اكبر قدر من اخوانا المتزوجين والمتزوجات
وحتى المقبلين على القفص الذهبي

وادعي الله يكون عملي خالص لوجهه سبحانه
ولاتنسوني من صالح دعاكم
آلـمـنـي أخـي بـكـلـمـاتــه 
دمعـــــــــــه
اثنان من إخوتي متزوجان ويقيمان في بيتنا , بيت الأسرة الكبير ويحدث أحياناً أن أشارك
في رعاية أولادهما والاهتمام بشؤونهم , فأنا غير متزوجة وأراهم مثل أولادي. لكن هذه
المشاركة لاتلقى تقديراً من زوجتَي أخوي , بل تُواجه بالرفض والاعتراض , وهذا مايثير
في نفسي الألم والحزن . ولقد زاد في حزني وألمي أن احد إخوتي نهرني قبل يومين
لأنني دعوته إلى الرفق بولده الصغير , بعد أن رأيته يضربه بغضب وقسوة , إذ قلت له:
" إنه صغير وضربه بهذه القسوة ضار به جسدياً ونفسياً " , فصرخ في وجهي وقال: أنت
لا تتدخلي بيني وبينهم , هؤلاء أولادي وأنا أعرف كيف أربيهم.
ولم أجد نفسي إلا وأنا أنسحب إلى غرفتي باكية , وحتى كتابة هذه الكلمات كلما اتذكر
صراخه وكلماته أبكي بحرقة وألم.
مريم.م
شمعـــــــه ...
ابنتي مريم , شرح الله صدرك , وأذهب عنك حزنك , وأنزل عليك سكينة ربك.
أقدر شدة وقع كلمات أخيك على نفسك وما أثارته في قلبك من مشاعر الحزن والأســـى
وخاصة أنها كانت كما أرجح أمام زوجته و أولاده أو على مسمع منهم.
وربما زاد في أثر قسوة كلمات أخيك وصراخه فيك أنك كنت تنتظرين بدلاً منها كلمات تقدير
وعرفان وشكر لمشاركتك في رعاية أبنائه وعطفك عليهم.
أقدر هذا كله , وأتعاطف معك فيه تعاطفاً كبيراً , وهي فرصة لأتوجه إلى كثيرين من الأزواج
الذين يعيشون في بيوت اهاليهم , أو حتى حينما يزورونهم فيها فيلتقون أخواتهم وغيرهم
من أفراد أسرهم فأقول لهم: ارفقوا بأخواتكم , واعطفوا عليهن , وطيبوا خواطــــرهــــــــــن
ولاتؤذوهن بنقدكم أو سخريتكم أو انتقاصكم لما يصدر عنهن من قول أو تصرف.
وأسمحي لي يا ابنتي أن أقول لك أيضــاً إنك كنت تستطيعين أن تتصرفي تصرفاً آخر لايستفز
أخاك ويثيره عليك كما أثاره تصرفك وكلماتك التي انتقدت فيها تأديبه ولده , ذلك أن كلماتك
لأخيك حملت اتهامين قاسيين دون أن تقصدي ذلك , الاتهام الأول لأخيك بأنه قاس غير رحيم
وذلك حين وصفت ضربه بالقسوة , والاتهام الثاني لأخيك بأنه لا يفقه في التربية الصحيحة
حين وصفت ضربه بأنه يضر بولده جسدياً ونفسياً.
وكان يمكنك بدلاً من ذلك أن تقومي إلى ابن أخيك وتبعديه عن أبيه وأنت تطلبين منه أن يعتذر
لوالده , فأنت بذلك تحمين الطفل من ضرب أبيه , دون أن تنتقدي أخاك بأي كلمة فيها نقد
أو انتقاص .
كذلك كان يمكنك أن تقومي إلى ابن أخيك وتحجزيه عن أبيه وأنت تؤنبينه بقولك : كم مرة
نهاك أبوك عن فعل ما فعلته ؟! ثم تلتفتين إلى أخيك قائلة: ســأكفـلـــه أنـــا هذه المــرة.
وهكذا تحفظين مشاعر أخيك وتحمين ولده من ذاك الضرب القاسي , وإذا كنت ترين ضرورة
في تنبيه أخيك إلى أن ضربه ولده ليس حسناً , وأن فيه أذى لجسده ونفسه , فاحرصي
على أن يكون ذلك فيما بعــد , بينك وبينه , ليس أمام ابنه أو أي أحـد آخر من أفراد الأسرة.
سدد الله أقوالك وأفعالك , وأصلح مابينك وبين أخيك.
أ. محمد رشيد العويد
مجلة النور ,2006.
________
يارب تكون الشمعه اليوم حلوه وخفيفه عليكم
وتكون طول ايامكم ولياليكم كلها شموع بشموع
ونطرونا بشمعتنا اليايه F-2