السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة أسأل الله أن يحفظ ابنتك وبناتنا من كل سوء آمين
لقد تبادر إلى ذهني في بداية قراءتي للموضوع أن ابنتك ولا بد قد رأت شيئا بينك وبين أباها فالأطفال أكثر المخلوقات محاكاةً للكبار ، فالحذار من أن ترى شيئا .
والجيد في الموضوع أنها خمس سنوات أي بالإمكان تصحيح سلوكها بدون أن يترك أثر عليها مستقبلا
أوصيك بإعطاءها إجازة من الروضة ومراقبة الحاضنة وابعادها ما أمكن عن اللعب مع الأولاد مهما كان صلة قرابتهم وأوجدي لها بدائل بحيث تلعب أمام ناظريك ( فترة العلاج )
الخادمات شر وبلاء لكن الظلم ظلمات يوم القيامة راقبيها بدون أن تحس بذلك وأحسني معاملتها وارفعي من إيمانياها بكتب من لغتها .
ثم اتبعي المنهج النبوي (( القوم السرى )) مع الخادمة ومع ابنتك . . كيف؟؟
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خاض الناس فيما يسوءهم يجعلهم يواصلون السفر ليلا ونهارا حتى لا يكون لديهم متسع من الوقت للخوض الباطل
الخادمة كلفيها بأعمال إضافية وابنتك ألهيها باللعب والأنشطة الأخرى
نصيحتي لك أختي الكريمة : لا تعرضيها على طبيب نفسي فالأمر لا يحتاج لكل هذا التهويل
لا تعاقبي الطفلة فتخسري ثقتها ، فإن حصل لها مستقبلا ـ لا قدر الله ـ تحرش أو أشياء أكبر فلن تخبرك لأنها تتذكر معاقبتك لها على شيء كانت لاتراه خطأ بدليل أنها أخبرتك عنه .
لاتتركيها بمفردها لتنام ولا تغيب عن ناظريك فالعبث شيء والإستمرار شيء آخر
ثم استخيري قبل القيام بأي خطوة والدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء فأنت أم ودعوتك مستجابة بإذن الله لصغيرتك
والسلام

__________________


اللهم أحينا على السنةواقبضنا على السنة وابعثنا على السنة[]