اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lolo1404
تتعدد الحاجات ... والسبب واحد.. .وهو أنك لم تجد بجانبك من يترك في قلبك أثراً ولو كلمة ...تبتغي من وراءها رضاً..ومحبة أكثر ...
تكثر مشاكلنا ... وإيضاً مشاغلنا ....ولكن الأكبر حاجة هي أنفسنا ..فهي تتوق للراحة ....نعم الراحة ...بجوار من تقر عيني بلقائه .... وتستأنس نفسي بالحديث معه ...وتمضي الآيام لتكتنف في طياتها الكثير ...والكثير من اللحظات الحلوة ......
وتمضي السنين ...ولاتزال الحاجة ملحة ....إلى لقيا حبيب ...وصديق ....يبعد عني شبح الهموم ...وينسيني ليالي كنت أقضيها بالدموع ....وأنا أحمل بين ذراعي ...ذنباً لم اقترفه ....ذنباً ....لم يكن سوى من إنسان عديم الإحساس ....لم يستشعر طعم السعادة التي كان فيها ...وإنما ظل يغمر نفسه بالعلاقات العابرة ...يظن أنها ستسعده ... أو أنها ستحقق له كل ما يتمناه ...ولم يكترث يوماً لإنسانة تضحي بكل شيء في سبيل إرضاءه ....ولكن ؟؟
الآهات تتردد بعد مرور العديد من الشهور ...والآيام ....الثقيلة ...ولاتزال النفس تتوق إلى إنسان يكون معك بمشاعره وإحساسه ...يكون معك في حزنك ..وفرحك .....في كل شيء
ويبقى الامل موجود ...والأيام تمضي ....وأنا أحمل بين ذراعي ابني ...الذي أسعى إلى تربيته أفضل تربية ....لكن يبقى ....أنكِ إمراءة
أحمل همه ...ليل نهار ...تفيض دموعي ...لرؤيته ...ولكن ...لامفر
أدعوه سبحانه ... بأن يرزقني زوجاً صالحاً ....يكن لي عوناً في نفسي وفي تربيتي لابني ...التي لاأريد أن يزيد يوماً سوء في حياته
...وتبقى الدموع تلوم ذلك الإنسان في ظلمة الايام ............................
|
كنت بصدد الكتابة عن موضوع بإسم خواطر مطلقة
وفوجئت بكلماتك هنا...وكأنها صدي من فكري
كنت أود الإبحار في دواخل مطلقة مرورا بشواطئ التحليل النفسي
والإجتماعي والعاطفي...وصولا لمنهجية تعامل اكثر ادمية مع أحاسيس أخواتنا
اللواتي فرض عليهن القدر المرور عبر التجربة
وجدت ضاّلتي هنا..
وأسمحي لي أختي أن أتقاسم معك هذا المعترك بعد إذنك بالتأكيد
__________________
[CENTER]مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي ، مُتَفَرِّدٌ
بكَآبَتي ، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِي
شَاكٍ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي
فَيُجيبُني برِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ
ثَاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمََّ ، وَلَيْتَ لي
قَلْبَاً كَهَذِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاء[/CENTER]