ضغوط الحياه اليوميه
تسبب توتر الام و يؤثر هذا في احيان كثيره بالسلب على الابناء
و المؤثرات الخارجيه
تجعل كل ام تقلق على ابنائها وتريد لهم الافظل
كذلك ضغوط المحيطين و تعليقاتهم التي قد يقولونها بحسن نيه
عن تربيتنا لابناينا و ما يجيب وما لا يجب ان نفعله
هذه الاسباب تكفي ان تفقد الام السيطره على اعصابها و تلجا
لاسلوب الصوت العالي و التشنج و الضرب
ومن يدفع الثمن بعد هذا الام نفسها
تفقد وضعها الطبيعي كام محبه و حنونه و مسؤله
و الاطفال يفقدون ثقتهم بامهم و يلجاؤن للغير للحصول على الصدر الحنون و المتفهم
الذي غالبا ما يركز على الناحيه العاطفيه وينسى التوجيه
لانهم لايقضون الا بضع ساعات معه و يريدون كسب ود الطفل خلالها
قبل ان نفق اعصابنا مع الاطفال لنفكر بهذه الطريقه الحسابيه الصغيره
عمرك - عمر الطفل = خبره في الحياه
على اقل تقدير تفوق الام خبره عن طفلها 20 سنه عاشتها و اكتسبت فيها الخبرات
بما فيها من تجارب ناحجه و فاشله
فهذه فرصه الطفل لاكتساب الخبرهمع وجود توجيهاتنا كمسؤلين
الطفل من عمر سنتين يكون اكتسب كميه لا باس بها من الكلمات يمكن التواصل بها معه
فلو حدثنا الطفل بهدوء و باسلوب الاقناع
كذلك اسلوب التشجيع و الثواب
ابني الصغير 3سنوات و نص عندما يراني اقوم بعمل يشجعني
يقول لي شاطره ماما
عندما اخرج مع الاطفال لاي مكان
اعقد اتفاقيه
اذا ما نفذوها يكافؤن
اذا ما قامو بمشاجراتهم الخفيفه اطلب منهم ان يكفو بهدوء
تطور الامر اتركهم يرون النتيجه
وهي الحرمان
وهكذا
في المرات التي تليها اذكرهم بما حدث في السابق
فيفكرون هل يستحق الامر التضحيه
اهم شي المحافظه علهدوء الاعصاب
و قد يظن من يراني انني في غير العالم و انني مشغوله عنهم
لكن بداخلي اغلي لكن اعرف انها مساله وقت و تعود السيطره لي
تحدث تجاوزات لا انكر هذا
و الاطفا ل اذكياء يستغلون وجود الاصدقاء و الاقارب
لكن لما لا انها دقائق يتمتعون بها بدلال ممن يحبونهم
اما اذا زاد الحد فكلمتين مقنعه لا لمجرد العناد و الطفل يقتنع بالمنطق اكثر من التهديد
اطلت عليكم
ادعوا الله لابنائنا و ابنائكم و ابناء المسلمين بالصلاح
__________________
اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أبوء لك بنعمتك ، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، أعوذ بك من شر ما صنعت(البخاري)
التعديل الأخير تم بواسطة أم اثير ; 05-06-2006 الساعة 12:01 PM