منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - أجنبي يتزوج ابنة قبيلة..فنقص عدد المتأخرات عن الزواج واحدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2006, 09:16 PM
  #20
سنون و منون
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية سنون و منون
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 2,519
سنون و منون غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yallow
زينب بنت جحش هي إحدى زوجات النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و قد تزوج بها الرسول في السنة الخامسة من الهجرة ،

و هي بنت أمية بنت عبد المطلب عمة النبي و كانت زوجة لزيد بن حارثة قبل أن تصبح زوجة لرسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) .

أما زيد بن حارثة ـ زوج زينب قبل الرسول صلى الله عليه وسلم ـ فكان يُدعى قبل الإسلام بزيد بن محمد لكنه لم يكن من أولاد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) ،

بل كان غلاما اشترته خديجه بعد زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم ثم أهدته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه عليه الصلاة والسلام في سبيل الله ، ثم تبنّاه


تبنياً اعتباريا على عادة العرب لرفع مكانته الاجتماعية ،

و هكذا فقد منحه الرسول احتراما كبيرا و شرفا عظيما و رفع من شأنه بين الناس حتى صار يُدعى بين الناس بابن محمد .

و عندما أحس النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بحاجة زيد إلى الزواج أمره بخطبة بنت عمته زينب لزيد ، لكن زينب رفضت

ذلك تبعا للتقاليد السائدة في تلك الأيام و لاستنكاف الحرة من الزواج من العبد المعتق ، خاصة و إن زينب كانت من

عائلة ذات حسب و شأن ، فنزلت الآية الكريمة التالية : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ

لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا } [1] ، فأخبرت زينب النبي ( صلَّى الله عليه و آله )

بقبولها بهذا الزواج ، و هكذا فقد تم الزواج برضا زينب ، نزولا عند رغبة الرسول و خضوعا لحكم الله تعالى .

و المهم في هذا الزواج هو أن الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) أراد و بأمر من الله كسر العادات و التقاليد الخاطئة

و التي كانت تمنع زواج العبيد المعتقين من بنات العوائل المعروفة ، و بالفعل فقد تحقق للنبي العظيم ما أراد و تمكن

من تطبيق المساواة بصورة عملية بين أفراد المجتمع الإسلامي .

طلاق زينب :

بعد ذلك تأثرت العلاقة الزوجية بين الزوجين ـ زينب و زيد رضي الله عنهماـ و آل أمرهما إلى الطلاق و الانفصال رغم المحاولات الحثيثة التي

قام بها النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) لمنع وقوع الطلاق ، فوقع الطلاق .

كان السبب هو أن لا يجوز التبني في الأسلام لذا تزوجها الرسول صلى الله عليها ليبطل التبني وأيضاُ لعدم وجود تكافؤ

بين زيد وزينب رضي الله عنهما, فلم تستطع أن تعيش معه رضي الله عنها.



منقول بتصرف
yallow

بارك الله فيك..

انت نقلت وقلت :

و المهم في هذا الزواج هو أن الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) أراد و بأمر من الله كسر العادات و التقاليد الخاطئة

و التي كانت تمنع زواج العبيد المعتقين من بنات العوائل المعروفة


إذا هذا الأصل بارك الله فيك..

ولكن لو كان هناك تكافؤ كان الزواج اكمل..ألا تتفق معي؟

وما ذكرتيه من قصة زينب وزيد صحيح..

بارك الله فيك