بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقه لو أن صاعقه من السماء أصابتني لكان وقعها أهون من بعض الردود التي شاهدتها هاهنا ...؟؟؟
أعجب كل العجب ممن إستنكر ما قام به هذا الرجل والذي بلغ مستوى راقي من التجرد ونبذ القبليه المُقيته والتي هي سبب تخلفنا وبقائنا في ذيل قائمة الأمم حتى اليوم ... وكأن الرجل زوج إبنته لسائقه وليس لدكتور جامعي ذو دين ...؟؟
والأعجب من هذا كله أن مُدعي الأصاله والمُستميتين على ترسيخ هذا المفهوم في الأجيال الجديده يخرسون تماماً ويبتلعون ألسنتهم عندما يُسافرون للخارج للدراسه أو العمل ويبدأون في إلتقاط ( عاهرات ) الغرب من أزقتها الخلفيه أو من الحانات ومشتقاتها ... ثم يعود بها إلى أرض الوطن على أمل منه أن توافق و ( تتنازل ) صاحبة الشعر الذهبي والعيون الملونه على العيش في مجتمعه ( القبلي ) الصارم والذي تأبى عليه كرامته السماح لبنات القبيله بالزواج من ( الحضري ) إبن البلد ....!!!!
عجباً لنا حقاً ... كما إتسعت صدوركم لآراء من قبلي أرجو أن يتسع صدركم لكلماتي .
مُقبل.