من مطلقـــه إلى كل عـــانس
بعض ما نراه نعمه يظهر لنا فيما بعد نقمه ...و أي نقمه
نحن المطلقات ....
كم منا ظنت أن هذا الخاطب نعمه نزلت من السماء لن تفي الله حق شكره عليه أبد الدهر فتنجلي الأمور على نقمه خسائرها فادحه... هو و الشيطان عليك لا يخرجك منها إلا قربك من الله و انعم به من قرب
كم منا ظنت أن هذا الخطيب هو فارس الأحلام وهو من سيخلصها من حياة البؤس إلى حياة لا تشقى بعدها أبدا
فيظهر الفارس بفلم حياتك هو البطل وأنت الضحية و جمهورك الشامت يصفق بقوه على حسن اختيارك
كم منا رسمت أحلام ورديه فتحققت على أرض الواقع بكابوس يداس معه كل شيء فلا ورود ولا استيقاظ يخرجك مما أنت فيه
الإجابة المعروفة....أغلبنا إن لم نكن كلنا
هذه أوجهها إلى كل من سمت نفسها عانس وأوقفت سعادتها في هذه الدنيا القصيرة على ..حلم وردي...وحرمت نفسها من خيارات أخرى
فإن لم يكن رجل ..فلك أهل و غيرك ليس لها سند
فإن لم يكن طفل.. فعندك أخ أو أبناء أخ أو أخت أو حتى طفل لا قرابة تربطك به تجدي فيه معنى الأمومة
أما الغد ...فهل ضمنتي أن تعيشي للغد حتى تحملي همه الآن
لليوم ..أسعدي...بما لديك و يكفي أنك لؤلؤة مكنونه لم يأتي بعد من يستحقها
__________________
