عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن رجلا خرجَ وأمر امرأته أن لا تخرُج
من بيتِها وكان أبوها في أسفلِ الدار وكانت في أعلاهَا فمرض أبوها فأرسلت إلى النبي
صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال: ( أطيعي زوجك ) فمات أبوها
فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقَال: ( أطيعي زوجك ) فأرسل إليها النبي صلى
الله عليه وسلم إن الله غفرَ لأبيها بطاعتِها لزوجِها ( المعجم الأوسط )
--
خروجك من بيتك لمشكلة بينك وبين زوجك لا يجوز وذنب حتى لو طلقط زوجك فعدتك عنده
فما بالك بمشكلة تخرجين ..فبيت الزوجية له احترامه وتقديره وليس لك الحق بدون اذنه ولو غلط
عليك فهناك طرق للعلاج أخرى أما الخروج فيكفيك قصة الصحابية الآنف ذكرها عظة وعبرة
لعلك تتعظين منها ..
ولو كنت مكان زوجك لرفضت أن آتي وأخذك ..مهما كان الأمر ...فالحدود قد وضعت .. ومن يتجاوزها
يتحمل تبعات ما يأتيه ..
__________________
قال ابن الجوزي لأهل زمانه :
أيها الناس ..
لقد دارت رحى الحرب ، و نادى منادي الجهاد ، و تفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ،
فافسحوا الطريق للنساء، يدرنَ رحاها ، و اذهبوا و خذوا المجامر والمكاحل يا نساء بعمائم و لحى .