أخــي الكريــم ..

أنت المسؤول الأول عن حال زوجتــك ..

عندمــا أخطــئ في حق زوجــي ، فيتــأثــر ، ويسكت ، ويكتم تأثــره في قلبــه

ما أدرانــي حينهــا أن فعلي هذا قــد أغضبــه ؟

الصـــــرااااحــة إخوانــي الصــراحــة

هــي ســر السعــادة الزوجيــة

حين يصارحنــي زوجــي بأن فعلــي هذا يحــز في نفســه

وأن علي تجنبــه حفاظــاً على محبتــي في قلبــه

ألن تستمــر أركــان علاقتنــا الزوجيــة شامخــة ؟

هذه أولى النقــاط

***

ثانيــاً ..

العلاقــة الحميمــة بين الزوج وزوجتــه ، علاقــة خاصــة جــداً

لهــا قدسيــة ، يصعــب على حرفــي الحديث عنهــا

فهي ليست جنســاً فحسب ..

هي حب ، عشق متفانٍ ، رغبة صادقة ، ماذا أقول .. لأدع ما في القلب في القلب

***

يا أخي الفاضل ..

أنت المعلم ، وزوجتــك التلميــذة

لقنهــا كل ما ترغبــه منهــا

مادام الحب بينكمــا جامعــاً

ستمضي الأيــام ( بعد بدء الدروس )

وسترى زوجتــك قد غدت أستــاذة في الجنــس

أخبرهــا أنك تعشق رغبتهــا

أنك تجــن حيــن تراهــا بك مفتونــة

وضح لها أثر رغبتهــا وإبداء تلك الرغبة عليك

فالزوجة ، تبحث عن من يثني على عملها لتستمر

فإن لم تجد الثناء ، خالت الأمر عاديــاًَ

ودون تشجيعها ، ستتخاذل

لا سيما وأنهــا ستبــذل جهــداً مضاعفــاً

للتغلب على خجلهــا

***

أخــي الكريــم ..

قل لها بصريــح العبــارة

أريــدك أن تكونــي ( ... ) فهمك كفاية

وأخبرها ما تعني تلك الكلمة

من تفاعــل ، إلى مبــادرة ، إلى تزعــم العلاقــة

أخبرها أن علاقتي يا زوجتي بك علاقة خاصة متحررة

لا قيــود فيها ولا حــدود

أريــد أن أرى فيــك كل ما هو ممنــوع علي

أريــدك أن تكونــي لي كل شئ

ومع الوقت ..

ستــرى العجــب

بعد أن تتفجــر كوامن الأنوثــة والرغبــة فيها

حينهــا ستسائــل نفســك

هل هذه المــرأة الجريئــة .. هي حقاً زوجتي ؟

***

ابذل الجهد أخي الكريم .. وسترى الحصاد

والله يوفقكم يارب

***