السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الغالية ريما
لا تفكري بالطلاق الا عندما لم تعد تجدي اية وسيلة،
واهم من ذلك ان تكوني انت اول من اقتنع بالفكرة وبعمق شديد .
واقولها لك بصراحة : الزوجة هي اكثر من يدفع ثمن الطلاق(ان لم تكن الوحيدة)، خاصة في حالة وجود اطفال.
لكن من كلامك مازالت في قلبك اشياء تعزز من علاقتكما وفي هذه الحالة لا تفكري الا في كيف تستعيدين السعادة.
وهذه الاشياء التي ذكرتها هي عند اخرى ذاقت الامرين من زوجها (طليقها) ليس لها اعتبار عندها ، فما هي قيمة صور الزفاف عندما تجد الاهانات و الضرب دونما ادنى سبب ؟!!!
واين تبقى الذكريات مادام القلب قد امتلا تعاسة في قلبها من زوج هو اول من تناسى تلك الذكريات؟!!
ويجب ان تعلمي انه ليست كل مطلقة تحمل الشعور ذاته بعد الطلاق : قمن صبرت وعانت الكثيييييير فلن تحن الى طليقها ابدا بل ستظل تدعو عليه كلما تذكرته خاصة عندما تكون هي من اتخذ قرار الانفصال،
اما من استعجلت فهي من ستحن وتندم ولكن بعد فوات الاوان...
لذلك اختي فكري من الجانب الاخر : هل يا ترى من الممكن ان تتحمل زوجي امراة اخرى وتسعده ؟؟ فان كان نعم ، فلم لا تكونين انت هي؟!!
ورجااااء اخير لا تفكري بالطلاق الا في نهاية الحلول كلها وبعد استخارة وتفكير شدييييد رجاء رجاء رجاء.
لا تظني انني احن الى طليقي ابدا ابدا ابدا، لكن الطلاق تفكيك للمجتمع وهذا ما يريده الاعداء منا فضعيه آخر العلاج،
انا ايضا ظللت قرابة الاربع السنوات ولدي طفل لكن ورغما عن هذا لا اريد الطلاق لغيري ليس لشيء فانا في منزل اهلي معززة مكرمة وولدي معي ، لكن يبقى المهم الا تدعي ابليس يوسوس لك بالفكرة زحافظي على بيتك قدر الاستطاعة
وبإذن الله تعود السعادة اليكم ولجميع المسلمين ( وتجمعين صور للذكريات السعيدة افضل من السابق )