ياااااااااه !!!!!
من جد قصة مؤثرة
وآآآه من هذا الهاجس الذي دائما يراودني ...
وهو ان يلتقي طرف رومانسي حالم بطرف جاف جامد عملي حتى في مشاعره واحاسيسه
خالي من أية رووح او رومانسية .. يستخسر حتى كلمات الحب فيمن تشاركه لحظات حياته
لغة القوة وفرض الرأي فقط هي ما يحتكم اليه في اسلوبه الحياتي وفي تعاملاته مع الآخرين .. حتى مع زوجته
وسكنه التي هي على اتم الاستعداد لان تهبه نور عيونها ان هو احسن الاسلوب والتعامل .. وفهم ابجدية المشاعر التي
يتسير بها قلبها الصغيير ... فهل كان ذلك صعبا على نفسية الزوج للحد الذي اوصل العلاقة بينهما وهي لازالت
في بدايتها الى ذلك الطريق المسدود ...
بصراحة ومنذ بداية القصة ومنذ اول يوم لزفافهما .. وانا استنتج تلك اللحظات والنهاية القاسية ..
فالمكتوب يقرأ من عنوانه ... وعنوان حياتهما لم يكن مشجعا ابدا ...
وهذه النوعية من الرجال لا تعاشر أبدا ... ولا يسعني الا ان ابارك لصاحبة القصة حتى ولو لم تقرأ كلماتي وعسى الله
ان يمن على قلبها الصادق المليء بالمشاعر الرومانسية العفوية الشفافة بمن يستحقها ويعوضها عن شهور الالم التي
قاستها مع ذلك المتوحش ... وسامح الله اهلها الذين استهانوا بمشكلة ابنتهم من البداية .. فبعض المشكلات لا اصلاح
فيها ولا حل لها سوى البتر من الجذور ...
فحتى لغة الحوار والتفاهم لم تكن مجدية مع ذلك الانسان الذي جعل من نفسه نسخة طبق الاصل من الوحوش التي
تسكن الغاب فلاهو غير من تعامله ولا هو تفهم كلمات ذلك الحمل الوديع الذي لازمه بكل جبروته وتشجناته ومزااجه
المستحييل وطبعه الغليظ .. فلم يرحم استجداءاتها ولا توسلاتها ولادموعها التي ارتوت منها وجناتها على مر الايام
الممتدة من شهر العسل وما عقبها ... تلك الايام التي كان يفترض ان تكون الاجمل في حياتها ...
لاحوول ولا قوة الا بالله ..
مشكووره اختي جاارة القمر على القصة المتميزة والطويييله انما استمتعنا بقراءتها كامله
وتدرجنا معها بتسلسل احداثها وظروفها المتغيرة ...
يعطيك العافية على النقل والاختيار المتميز
تحياتي لك