منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - انا اكثركن حاجة لرجل.في حياتي. دعواتكم لي بالزوج الصالح
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-06-2006, 12:11 PM
  #9
gummar14
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 261
gummar14 غير متصل  
sad2 انا اكثركن حاجة لرجل في حياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اخوتي واخواتي في منتدى عالم الحياة الزوجية








اناشدكم ان تدعوا لصاحبة هذه القصة وتنصحونها فهي في اشد الحاجة لوقوفكم بجانبها

قد تكون خواطر كتبتها في لحظة ضعف

فيا من تملكون القلب الحي المؤمن لا تنسوها من صالح دعاءكم أن يفرج كربتها ويرزقها الزوج الصالح الحنون


لا ادري كيف ابدأ القصه ولكن


في يوم من الايام كانت فتاه كأي فتاه مرهفه مدللـة في ظل والديها وكل طلباتها مجابة .. ليس لديها اخوة ذكور يعكرون عليها حياتها كما كانت تظن ..

لم تخرج في يوم الا بصحبة والديها وما تعلمت الا ان الحياه جميلة وكل ما فيها جميل ..


علمها والدها الاداب الاسلاميه ورباها عليها فلم تكن الفتاه المدللـة التي ابعدها الدلال عن طريق الحق

بل اتخذت الدين والاسلام شعارا لها وتفوقت في تعليمها واخذت البكالوريوس وعملت معلمة في احدى المدارس الأهليه


كانت احلامها كأحلام أي فتاه .. تحلم بالفستان الأبيض والفارس الذي يحملها على الحصان الأبيض

والدتها ليست بأفضل منها حالا ..فقد تزوجت وعمرها 12 عاما .. لم تعرف من الحياه سوى زوجها وبيتها ... فهي مدلله لا تطلب شيء الا واحضره لها زوجها .. لم تتعلم كيف تخرج للسوق يوما وكيف تقضي حوائج منزلها ..لا تعرف كيف تسدد فواتير او كيف تدل منزل صديقاتها

كانت معتمده اعتماد كلي على زوجها فهو عائلهم الوحيد..


كان في نظرها الدنيا بخير والناس كلهم اخيار حتى يثبت العكس



وفجأة


توفى الوالد رحمه الله..

توفى من كان يمثل لهم الحياه بكل معانيها

حدث ذلك بسرعة



وكانت الصدمه


تزلزل كيان الاسره الهادئة


وابتدأت الصدمات تتوالى وظهر الوجه الاخر للحياه وجه لا يحتوي إلا السواد فقط


اكتشفت الام وابنتها أن الاب قد خسر كل امواله في عدة صفقات

وابتدأ الأعمام والعمات يطالبن بالتركة التي لم يتبقى منها شيء


حتى ظنوا أنها سرقتهم ومنعهتم حقهم الشرعي فقاطعوها

وامعانا في المقاطعه ولكي لا يحدث بينهم اتصال وكلوا عليها شابا لكي يراجع الدوائر الحكومية بدلا عنها


توسمت فيه سمى الخير ومدحه لها الناس فهو رجل صلاح ملتزم ومتدين والاهم أنه متزوج وزوجته على دين وخلق وتخاف الله فيهم

ولكن هذا الرجل خان الأمانه واخذ يساوم الفتاه بشرفها وفضحها بين الناس .. الناس الذين مدحوه لها فهو الرجل الملتزم والذي لا يكذب ولا يختلق القصص

سيقول بأنه رآها تفعل كذا وكذا وسيصدقونه والا تعطيه مراده


رفضت الفتاه فكان منه ما كان .. نشر بين الناس أنها سيئة السمعه وأنها انتهزت فرصة عدم وجود محرم وقامت بكل ما تقوم به عديمة التربية وأنه لا يتشرف بأن يكون وكيل عليها..

دافعت عن نفسها ولكن لا من مجيب


قد تستغربون أن هذه القصة في مجتمع خليجي بدوي


بدأت الأم تتعرض لأمراض الواحد تلو الآخر حتى اصبحت مقعده


وعاشت الفتاه الحياه تخوض في غمارها وتواجه الدنيا دون معيل

ولكم ان تتخيلوا فتاه في المجتمع المحافظ تعيش دون عائل ( دون محرم ) فكل أقاربها في دول خليجية مجاورة وكل واحد مشغول بنفسه..


اخذت تخرج إلى المجتمع الرجولي تحاول أن تؤمن المعيشه لها ولوالدتها ..


لكم أن تتخيلوا نظرة المجتمع لهذه الآنسه وهي تخرج بمفردها لتؤمن الحياه لها ولوالدتها دون معين



ازدادت قربا من الله فهي تعلم بأنه وحده القادر على تفريج الهموم

واخذت والدتها تدعي لها بالزوج الصالح الحنون الذي يحمل عنها المسؤولية لكي تعيش مثل اي فتاه في عمرها وتبني اسره وترى اطفالها


ولم يكن هذا كل شيء


أتى الفارس على الحصان الأبيض ولكم كانت فرحة الفتاه بفارسها الذي سيساهم في انتشالها من احزانها ومن بئر الهموم


ورآها الرؤية الشرعية واعجب بها اشد الاعجاب وهي كذلك


ولكن وآه من لكن


اخذت الام تبكي وتردت حالتها النفسية وازداد المرض عليها


فهي خائفة ان تبقى وحدها في البيت هي المقعده والتي لا تدبر من امورها شيئا


وأخذت الفتاه تحضن والدتها وتبكيان معا


فكيف تترك والدتها التي قاسمتها الحزن والفرح ولحظات السعاده والترح

كيف تترك والدتها لوحدها في هذه الدنيا


وفجأه ودون سابق انذار اكتشفت ان الشاب تراجع من نفسه وابتعد واخذ ينشر بأن الفتاه سيئة السمعه وان يحمد الله بأن ربه انقذه من براثنها


استغربت الفتاه هذا الكلام وقامت والدتها بالاتصال بوالدة الشاب فقالت لها بأن وكيلكم هو من قال لنا هذا الكلام وهو يقسم بذلك


اتصلت والدة الفتاه بالوكيل الشرعي واستفسرت منه عن الموضوع فقال نعم ، ولن ارتاح إلآ اذا وجدتها في قبرها ولن اتركها تعيش سعيده او تبني حياه

اتصلت الفتاه بزوجة الوكيل فكان ردها : اتتهمين زوجي بشرفه .. واخذت تسب الفتاه وتقفل الهاتف في وجهها

كلمت الفتاه عمها فقال هذا جزاؤكم ( وتستاهلون ما جاكم لانكم حرمتونا الورث)


وتوافد الفرسان لخطبة الفتاه وانصرفوا جموعا وافرادا

وهكذا


والان


تعيش الفتاه صراعا بين برها لوالدتها


وشرفها


وامنيتها في العيش كقريناتها زوجة وام

تكاد تجن

تتمنى الموت لولا خوفها من رب العالمين

تكثر من الدعاء


اللهم ارزقني الانس بقربك وساعدني لكي اكون اكثر برا بوالدتي وانصرني على من ظلمني وقوي عزيمتي لكي لا انهار

اللهم ارزقني الزوج الصالح الحنون الذي يعينني على هذه الدنيا ويعينني على البر بوالدتي

اللهم اكفني شر من ظلمني من وحوش الانس وشياطينهم







هل اقتنعتم بأنها اكثركن حاجة للرجل؟؟



دعواتكم لها بأن يفرج الله كربتها


امين
__________________
ارجوكم ادعو لي

اللهم ارزق صاحبة اللقب ((قمر14)) الزوج الصالح الحنون وارزقها وده وحبه واجعله حبيبا حليما كريما هينا لينا معها .. اللهم يا مؤلف القلوب ألف بين قلبها وقلب الانسان الذي قدرته زوجا لها اللهم ألن لها قلبه وسخره لها يارب. يا أرحم الراحمين ...اللهم عجل بزواجها وحصن فرجها ويسر لها امرها واكفها بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك... ياذا الجلال والاكرام .. اللهم امين

اللهم أعطي كل إنسان ما تمناه لي

التعديل الأخير تم بواسطة البتول ; 13-06-2006 الساعة 12:36 PM