غاليتي.. جارة القمر من خلال القصة فهمت أنك على اتصال بصاحبة القصة او بمعنى أصح ممكن أن تنقلين لها الاراء..
اذا كان زوجها كما كتبت.. فهو بلا شك يعاني من شيء نفسي..وهذا أمر كتبه الله له.. وكذلك هذا هو نصيبها هي..
وما وُجد داء الا ووُجد له دواء.. فنصيحتي لها... أن تجعل أبيها أو أحد إخوتها يشترط عليه مقابل عودتها له الذهاب لطبيب نفسي ويقنعه بطريقة ما بحيث لا تحسسه بمرضه.. ويظل خلال فترة ولادتها الاربعين يوماَ تحت الملاحظة من قِبل أهلها وتصرفاته بمراقبته للبيت وغيرها وهل استجاب للعلاج أم لا..
لماذ اقترحت هذا الاقتراح؟ من خلال معرفتي لأكثر من شخص يعالجون نفسياً وكثرة الامراض النفسية بالوقت الحالي ويبدون أشخاص طبيعين وعاديين جداَ ولا يمكن لأحد اكتشاف انه مريض نفسي.. بس مجرد أنه يأخذ الدواء باستمرار.. وتخيلي أنه مريض بأي مرض مزمن كالسكر او غيره ويأخذ الدواء باستمرار لكي لا تشعرين بنقص فيه ..
خلال كلامها عنه مبين انه رجل صالح بما انه لم يقرب ولا يحب ان يقرب للحرام وواضع هذا الشيء نصب عليه بالرغم من قوة رغبته بالزواج شيء واجب صح لكن بنفس الوقت شي جيد جداَ منه ..
باقي صفاته لا أعلم عنها.. لكن انصحها أن تحكم عقلها قبل اتخاذ القرار المصيري وتجلس جلسة مصارحة مع نفسها وتحسب مميزاته وعيوبه وترى ما الأرجح وتقرر..
شيء آخر جعلني اقترح هذا الاقتراح لكي لا يعيش طفلها بحالة يتم منذ ولادته.. ولكي لا تعيش هي في حيرة بين مستقبلها وزواجها من آخر وبين مستقبل طفلها ومن سيرعاهـ!!! وكيف ستكون حياته ليس بين أب او أم؟!!
قد يقول أحد القارئين: ماذنبها تعيش مع مريض نفسي وهي بعزّ شبابها ولا ينقصها اي شيء..؟؟
أقول.. هذا أمر وقع وانتهى وتزوجت منه.. فتحتسب الأجر عند رب العالمين .. كذلك هذا امر قدّره الله عليه وليس بييده أن يعمل شيء..
ولعلّ الله ان يمن عليه بشفاء عاجل وتتغير حياته او تستطيع هي تغيير حياته مع العلاج طبعاً .. وانصحها بقراءة القراءن عليه والاكثار من ذلك..
مجرد رايء..
،
.
دمتم بود.. وأسعد الله جميع أوقاتكم بطاعته..
العنـود..