مشكلات العلاقه الزوجيه بين الزوجين
العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة علاقة تحكمها العواطف والمحبة بين الزوجين ولكى تتم بصورة طبيعية لا بد من توافر بعض الشروط والمقومات اللازمة لنجاحها وهنا نستعرض بعض المشاكل التى قد تصيب الرجل أو المرأة أثناء اللقاء الجنسى بينهما، وكيفية التغلب عليها.
من الممكن أن يكون الزوج إنساناً رحيماً حنوناً فى نظر زوجته، يعطف عليها وعلى أبنائه ويعاملها معاملة طيبة، ولكنها تشعر عندما يلتقى بها جنسيا كأنه يقوم باغتصابها بوحشية مما يجعلها تكره هذه العلاقة وتتمنى ألا تمارسها مرة أخرى.
وهنا العيب يكون فى الزوج أولاً وذلك لقلة معرفته بالعملية الجنسية وضرورة أن يكون هناك مداعبة وملاطفة وتمهيد لهذه العملية حتى تتهيأ زوجته نفسيا وعصبيا لهذا الأمر، الذى يعتبر المتعة الكبرى فى حياتهما الزوجية، لذا لابد أن يعرف كيف يتعلم فنون المتعة ولا بد أن يذهب الزوجين لأحد الأطباء المتخصصين وهذا الأمر علاجه سهل وممكن وغالباً ما يزول بسرعة وتعود الحياة لصورتها الطبيعية.
وهناك مشكلة أخرى يقع فيها بعض الرجال وهى شعورهم بالذنب تجاه زوجاتهم وإحساسهم بأنهم لا يحققون لزوجاتهم المتعة الكافية، وهذا يجعل الرجل أثناء العملية الجنسية فاقد التركيز لأن كل همه منصب على إمتاع زوجته وبالتالى لا يتحقق التركيز المطلوب والطبيعية فى الأداء.
وهذا قد يتسبب فى مشاكل قد تؤدى لعدم الانتصاب أو يكون الانتصاب بصعوبة شديدة، وقد يحدث ارتخاء سريع للعضو بعد الانتصاب مباشرة، ووقتها نجد الرجل يلجأ للمنشطات التى غالبا لا تؤتى ثمارها لأن مشكلته نفسية وليست عضوية، وقد تكون المرأة مسئولة عن هذه الحالة حيث لا توفر لزوجها الإثارة اللازمة لحدوث التهيئة المناسبة للعملية الجنسية بصورة تجعل التوافق بين الزوجين شبه منعدم.
وهناك أيضا من يستفسر عن الوسامة وعلاقتها بالعملية الجنسية، وهل من الضرورى أن يكون الزوج وسيما أو المرأة جميلة لكى تتم العملية الجنسية بصورة ممتعة ولكى تكون الحياة الزوجية سعيدة بينهما؟
والإجابة هى أنه لا علاقة للوسامة بهذا الأمر مطلقا ولكن المهم هو القبول الذى يضعه الله فى قلب كل من الزوجين تجاه الآخر، فقد تكون الوسامة مهمة لامرأة وغير مهمة لامرأة أخرى، فالقبول هو العامل الرئيسى للإشباع العاطفى الذى يجعل المرأة أو الرجل ينظر كلاهما للآخر على أنه لا يوجد فراغ يملأه أحد سواهما، فعلى الرجل أو المرأة أن يستفتيا قلبيهما فى هذا الأمر ولا يعتمدون على مقاييس الجمال والوسامة عند اختيار شريك الحياة.
################################################## ######
كيف تحافظين على زوجك .. هام لكل زوجه
عندما تتشعب المسئوليات الزوجية وتزداد بوجود الأطفال والواجبات الأسرية فيصبح الوقت المخصص للزوجين محدود جدا، وتبدأ المسافة بينهما بالتباعد إلى أن تصل إلى أضيق الحدود وعندها تحدث الجفوة التي ليست مسئولية أي منهما، بل هي وليدة الظروف الأسرية التي تحول دون توفر الوقت الكافي للزوجين لقضائه معا.
لذلك فإنك لن تجدي الوقت الكافي لتقضيه مع زوجك بل عليك أن توجدي هذا الوقت فمن السهل جدا أن تأخذك مشاغل الحياة وتلهيك عن قضاء وقت مع الزوج ولكن تذكري دائما أن علاقتك الزوجية بحاجة إلى رعاية أيضا.
في البداية نقترح عليك أن تبدئي بإخبار زوجك بأنك ترغبين في تخصيص وقت أكبر لقضائه معه للعمل على إعادة الحيوية إلى علاقتكما.
ابدئي بتخصيص يوم أو مساء معين من كل شهر لقضائه مع الزوج بدون أن يكون التركيز الأكبر على الأطفال بل عليكما وعلى علاقتكما واختاري نوعا من النشاط الذي تحبان أن تقوما به معا كهواية مشتركة مثلا.
الخطوة الثانية تكون في إبقاء موضوع العائلة والأولاد خارج هذه الأوقات بحيث تقضيان هذا الوقت في تذكر الذكريات الجميلة المشتركة بينكما بحيث تعيدين الحياة والحيوية إلى حياتكما كعدها السابق في البدايات.
بعدما يبدأ التواصل بينكما حاولي بناء جسور للمستقبل بحيث تخططين لشيء تقومان بعمله في المستقبل معا مثل قضاء إجازة نهاية أسبوع بعيدا عن الأماكن المعتادة أو السفر لبضعة أيام بمفردكما إلى مكان حالم وهادئ، هذا الأمر سيزيد من الإثارة في الحياة بحيث يكون عند الإنسان ما يتطلع له في المستقبل.
في النهاية حاولي إبقاء جميع قنوات الاتصال مفتوحة ونوعي في المواضيع التي تتحدثين فيها مع زوجك بحيث تبقين المجال مفتوحا لتبادل الأحاديث والتعبير عن نفسيكما بحرية ودون قيود.
وإذا كنت تسعين إلى زيادة المرح في حياتك الزوجية فإن الدكتور روجر رودز قد قام بتأليف كتاب عن كيفية إعادة المرح وتقوية العلاقة الزوجية بين الأزواج، عنوان الكتاب The Last Resort ونعرض لك الآن بعض الطرق التي تضمنها الكتاب.
أربعة حقائق وكذبة:
إن طريقة عمل هذه الطريقة سهلة جدا حيث يقوم كل منكما بكتابة أربعة أشياء حقيقية عن نفسه و يقوم كل منكما بكتابة شيء غير حقيقي ولكنه يبدو مقنعا على الأقل، ثم قوما بتبادل الأوراق وليحاول كل منكما معرفة الشيء غير الحقيقي عن الطرف الآخر.
بهذه الطريقة سيستفيد كل منكما في معرفة مدى إتقان كل منكما للكذب كما ستظهر هذه الطريقة مدى قدرة كل منكما على تمييز الحقيقة من الكذب.
الرسالة السرية:
ليقم كل منكما بكتابة رسالة يحب أن يتلقاها من الشخص الآخر أي اكتبي كل ما تحبين من زوجك أن يخبرك بكل التفاصيل وبكل الكلمات التي تحبين سماعها بعد ذلك قومي بتبادل الرسائل مع زوجك وليقرأ كل منكما الرسالة بصوت عال.
هذه الطريقة مثالية ليعرف كل منكما ما يريد الطرف الآخر أن يسمعه بحيث ينتبه لتقصيره في بعض النواحي كما أنكما بهذه الطريقة يعلم كل منكما ما يريد الآخر أن يسمعه وما هو بحاجة إليه فعلا.
فهم الطرف الآخر:
هذه الطريقة بسيطة إذ على كل منكما أن يكتب أكثر ما يجعل الطرف الآخر سعيدا ومن ثم يقوم الطرف الآخر بالتعبير عن أكثر ما يشعره بالسعادة بحيث تقومين أنت بالمقارنة بين ما توقعته وبين من يقوله الزوج فعلا ومن ثم تعكس الأدوار.
هذه الطريقة تعطيك الفرصة لتحديد مدى معرفتك الحقيقة بما يشعر شريكك بالسعادة بالإضافة إلى أنها قد تزيد من معرفتك بهذه الأمور عند الاستماع لما يجعله سعيدا أو يجعلك سعيدة.
وهناك أيضا خمس نصائح لتحسين علاقتك بزوجك، وهى:
1- خصصي وقتا أكبر للتكلم مع زوجك حول علاقتكما الزوجية، وبدلا من أن تركزي على السلبيات في علاقتك الزوجية كوني أكثر إيجابية في كلامك مع الزوج حول علاقتكما الزوجية، تكلمي معه عن نفسك و ليس عن الأولاد أو عن متطلبات الحياة التي لا تنتهي، ولا تستغلي ساعات الصفاء لمناقشة القروض أو الإصلاحات التي يجب أجراؤها على المنزل.
2- تناولي الوجبات معه، فإذا كان الزوج يعمل لساعات طويلة فلا تتركي له طعامه في الثلاجة، بل حاولي الجلوس معه أثناء تناول الوجبة و قومي بالتحدث معه والتخفيف من أعباء وضغوط العمل عند عودته للمنزل، بهذه الطريقة تساعدينه على الانفتاح أكثر ويصبح هو بالتالي مقدرا أكثر لما تفعلينه من أجله مما ينعكس بالإيجاب على علاقتكما الزوجية.
3- كوني حازمة في وضع وقت محدد للنوم للأطفال، بهذه الطريقة تكونين قد خصصت وقتا أكبر للتكلم مع الزوج بحيث تخصصين وقتا أكبر لعلاقتك الزوجية بعيدا عن هموم حياتك اليومية المثقلة بالمشاكل.
4- ذكري نفسك دائما بأن الزواج الصحي والعلاقة القائمة على التفاهم هي أساس الحياة الزوجية السعيدة، فكل خطوة تقومين فيها لتحسين علاقتك مع زوجك ستنعكس إيجابيا على جميع الأطراف، فكما تفنين نفسك في سبيل تربية أطفالك يجب أن تلتفتي إلى علاقتك بزوجك وأن تعطيها نفس القدر من الأهمية.
5- حاولي تنسيق موعد نومكما معا بحيث تذهبان إلى الفراش معا في نفس الوقت، حتى إذا لم تكوني تشعرين بأنك بحاجة إلى النوم، ذلك يزيد من الحميمية بينكما ويزيد الدفء في العلاقة الزوجية، استمتعي بهذه اللحظات من السكينة و الحنان المتبادل واستعيني بها على مشاكل الحياة والأولاد، بعد أن يخلد إلى النوم يمكنك الخروج ثانية لمتابعة ما كنت تقومين به.
منقول ويتبع
__________________
لا يوجد شىء اسمه صعب ، ولا يوجد شىء اسمه مستحيل ... نحن من نصنع الصعب والمستحيل