اخيتي : ريتال
أشعر بمدى معاناتك خفف الله عنك ورزقك الصبر .. وربط على قلبك ..
أخيتي :حدث لي ما حدث لك من سنتين وأكثر .. مع ان زوجي وحبيبي لم يتزوج رغبة في النساء ولكن لظروف ألجأته لذلك .. وكنت من هول الصدمه لا أدري ما أفعل إلا أنني كنت ألجأ إلى الدعا بأن يربط الله على قلبي ازاء هذه المصيبة .. ولكن مع مرور الأيام حصل ما لم يكن في الحسبان ..
اولا : ازداد تعلق قلب حبيبي بي ( لأنه شعر أنه أخطأ في حقي ولولا الظروف ما فعل ..
ثانيا : ازداد حبيبي إعجابا بي مع شده اعجابه السابق لي ..
ثالثا : اصبح يعقد المقارنات الكثيرةفي نفسه (ولشدة التصاقة بي أشعر بذلك من غير حديث ) وشتان ما بيني وبين الأخرى . سواء من الناحية الجنسية أو الثقافية أو الفكرية أو الإهتمام أو المشاعر أو الإستقبال ..... مع علمي الشديد بحالها لإني كنت أعرفها سابقا ..
رابعا : اصبحت لا أستطيع الإستغناء عنه ولا هو ايضا .. مع انه كان يشكل لي الحياه بعينها أصبح الآن يشكل لي كل الوجود ..
خامسا : اصبح أكثر تعلقا بأولادي خاصة أن ولدي هو الولد الوحيد .. وكذلك عند رؤيته لذكاء اطفالي ونباهتهم وتعليمي وتربيتي لهم أصبح يتوجني ويحيطني بكل اهتمام وتقدير ورعاية ..
سادسا : اصبحت في نظر زوجي الحبيبة والمدلله والزوجة والصديقة والرحيمة والحنونه والأمة وكل شي له ... فلم الحزن واللألم وكل هذا لي ؟؟
سادسا : اصبح يحرجني من كثر تلبية رغباتي وإن لم اتحدث عنها فقد ساعدني لشراء ارض ويساعدني في كل شؤون الحياة ولا يطالبني بتحمل أعباء المنزل مع انني عاملة ..
سابعا : اصبحت المستشارة والسكرتيرة والمديرة لجميع شؤونه وأساعده بل وينفذ اقتراحاتي التي تساعده على تحمل ما أصابة ..
وغير ذلك الكثير الكثير .. لكن السبب شيء واحد هو أن الحدث لم يغيرني بل بقي زوجي هو هو لي أنا لوحدي وغيري لا يأخذ إلا الفضلة المتبقية من حبيبي .. اشعري نفسك بهذا الشعور واعيدي النظر في استقبال زوجك وتحمل ما حصل وستجدي النتائج الفتاكة وادعي لي معك