عزيزتي فوز ... هدي أعصابك ..وارتاحي أولا قبل اتخاذ أي قرار .

أختاه ..على ضوء ما قرأت في موضوعك فزوجك لا يزال باقيا على حبك ..والدليل ..
أنه وافق على طلبك ((الذهاب للتسوق )) في يومين متتاليين ..( بالرغم أنك لم تذهبي .ولكنه أبدى موافقته)
لا حظي أنه لم يقبل أن يشتري هدية لأخته لأنه لا يملك المال وفي اليوم التالي .. يوافق على ذهابك للتسوق (( على افتراض أنك من سيدفع ))
الشئ الثاني ... أنه بعد أن أهانك وأخذ الجوال والتلفون لم يتركك وحيدة وإنما لجأ الى أمه وأخبرها بأنك متعبة ..
ولو كان لا يحمل لك حبا لما كلم والدته ..
أنا معك بأن اسلوبه فظ وتعامله سئ وغير مقبول ولكنه يبدو أنه يتصرف تحت ضغط ما ...
حاولي أن تكوني هادئة معه واسأليه لم كون في داخله فكرة بأنك لا تحبين أهله وذكريه بأنك وددت شراء هدية لأخته ... كوني حليمة معه .. ابتسمي ..وأبلغيه مشاعرك الطيبة قبل سفرك ..
وممكن أن تخبريه في ساعة صفا أن تصرفه لم يكن مقبولا وانه إذا استمر في علاقته تلك ممكن أن يولد فجوة بينكما ...
أسأل الله أن يرجع زوجك الى حاله الأول وأفضل ...صدقيني ((ما هي الا شدة وتزول ))

تحياتي ..أختك أم البنين

__________________