قمير اهلى مايدرون انى تاخرت دراسيا
وانا لى اربعة سنين ادخل نت ماحد قالى شيء
المشكلة ماكانت بالنت
المشكلة انة واحد مايبينى اكمل جامعه
اثنين مايبينى اكلم قرباتى
ثلاثة ما يبينى البس ولا احط مكياج
اربعة يبينى كرسى ولا ماصة
وحتى لما صرت كرسي ولا ماصة قالى انتى وش سالفتك
!!
طول اليوم تجيبيلنا الاكتأب طلعى
الولد مو طبيعى عندة انفصام بالشخصية
ويدري انى هسترت بالغرفة وعادى ماعلية
عيا يخلنى اروح عند طبيب وعيا يساعدنى
بس هدفة يسيطر على
طول الوقت يقولى انتى داسة شي انا متاكد بكرة اكشفك
السالفة كلها تكمن بهذي الرسالة الى كتبتها لصديقتى
" هتون..
لا مكان للنوم
صورتك هاجسي الليله
ليست أليله فحسب
بل كل ليله
لطيفك معي الوقت الأكبر
أتخيلك
ارسمك
ارتمي بين ذراعيك
امزقك
اعود لألملم بقاياك
واحضنها..
لا رغبه لى بقضاء اليوم ايضا في تقليب الصفحات
وفك الرموز
والبحث عن حلول لمسائل لا تهمني
الا بأنها كانت رغبتك
ورغبت روان قبلك
ما فائدتها حين أفتح عيناي واجدك لستي معى
رحلتي مثلها أنتي الأخري
إذا..
فليتنحي كل شيء جانبا
ولأروي ظمئ
وعطشي
جنوني
وشوقي
انكساري
الذي احس به حتى في وجودك!!
تري كيف سيكون الحال بعد رحيلك..
ّّّّّّّخسارتي عظيمهّ
استطيع ان أرها
قبل أن تحدث
ان اتخيل احداثها
و أشكال أصحبها
تغيرهم
تنازلهم تدريجيا عني
حتى اختفائهم..
وطوي الصفحه
صحيح انها انتهت بالنسبه لهم..
ولكنها مازالت مفتوحه لي
ارها
اقلبها
كل يوم
صباحا ومساء..
"الوقت ينسي الجميع إلا أنا يا هتون
الا انا.."
باتت هذه النهيات تتوالى مؤخرا..
ولكنها لم تهزني كثيرا
هذه المره لثانيه تصيب قلبي
وتخترق اظلعى
وتمتص كل رغبه لى بالحياه
لتصبح
صورتي
بلا الوان
قاحله سوداء
تصب دمائا تفوح منها رائحت
القهر
والألم
تصرخ بالأعماق
أفيقي
فلم يحن وقت الاحتضار
كارثه!!
كيف تخيلتها وكأنها هي
ما هذا القدر الذي ينزعنى من نفسي
ويجعلنى لا أستطيع أن أبقي على شخص واحد قربي
هتون..
هل بدا على ما اخفيه حقاً!!
هل أصبحت كتابا مفتوحا لهذه الدرجه!!
الا تخشين مما قد يضمره هذا الكتاب!!
أنا لا أخفي داخلي الا اشباح الظلام
التى تنزع من أى عروس فرحت الثوب الابيض الذي صرت اكره حتى سماع اسمه
المشكله ليست بالثوب
المشكله بمن يرتدونه!!
ماعاد حزني على ماضي ..
احزانى صارت حتى على حاضري..
لا اعرف كيف لم أتمكن حتى اليوم من الإعتياد عليها
وتخيل السعادة بعيدا عن الضحكات الباليه التى لا تقنع احداً..
لقد مارستهت مئات المرات
وفي كل مره أقف عند نفس الخطأ..
و الرغبه بالسقوط أرضاً
وعدم النهوض مجدداً
ولكن يبدو انه لا مفر
مهما حاولنا الصمود
فهناك شيء يفضحنا
هتون..
أنا أتألم وانا ادرك انك مازلتي قربي
تذكريني كما اذكركِ
تفكرين بي كما افكر بكِ
تحتضنيني كلما رغبت
وبالرغم من هذا مازلت أبكي
من دون الدموع..
انا لم اريد ان الوث ثيابكِ بنفس الحبر الذي لوثت به ثياب غيرك
فلما لا تخشي من صمتي ..
و تفضلين حديثي !!
لا تظني أني بت أكره البوح لأنه مؤلم
لا
أنا بت أكرهه لانه اذاكِ في يوما ما
وخدش روعتكِ
وأشعرني بقسوتي
القحط بدا يشلني
أو شلني وانتهي...
و لكن الزمن لا يتوقف
و الذي يذهب لا يعود
لا وقت لتدارك الأنفاس إذا
علينا بالمواصله
هتون..
تسئليني عن أجري!!
أو يسئل عن ثمن الفقد لهذا النوع من الحب!!
هناك أشياء ليس لها ثمن يا هتون
وعلى العوم كل ما سأرجوه حينها
أن ترفعي يديك للسماء
وتقولي
يارب
خذ روحها في اليوم الذي سأفارقها فيه
فهذا اكبر أجر قد أحصل عليه يومها
فالتجرد اصابني في كل شيء
الا فيك
وفيها!!!!!!!!!
يااه
يا هتون
لا تتصورين كم كنت اتمني هذه الصفحات التي ستربطنا
سأعتبرها شيء مقدس
انثر عليه تركماتي كلها
حتى في غيابك
لا يهم ان كانت محزنه
الاهم انها خرجت من هنا
حيث تسكنين
إلي أين أبحرتي!!
لا أعلم أن كنت قد سبق لي الحديث عن مستعمرتك الكبيره داخلي أم لا؟؟!!
أستوليتى على كل ذاك الحيز داخلي
وحفرتي جذورك به
صحيح انه كان مهدما
ولا يصلح للعيش كباقي القلوب
وكلنه كان أكثرهم تشبثا بكِ
واليوم سوف ترحلين عنه
غدا
بعده
سترحلين
وستسكنين قلب اخر
قادر على منحك
الكثير
ولكن صدقيني هو لن يحبك مثلي
ولن يذكرك مثلي
و لكن سيمنحك ما لم ولن اتمكن من منحك له يوما
بسبب وضعي
سامحيني ياهتون سامحيني
فوضعي لم يترك لى المجال حتى لان اريحك بعد رحيلك
و أنا فعلا لا أرغب أن أفعل ذلك داخلى
كى أظمن وجودك الدائم قربي..
و لكن كل ما استطيع ان امنحك واعدك به
اني لن أبكي
لن ابكي
حتى الصراخ الذي اعتد عليه قبل النوم
سأتخلي عنه على الاقل كلما اريت طيفك.. "
من يومها معد صار يقولى انتى تحبين اولاد
صار يقول انتى تحبين بنات!!
يقول هذا غزل شوارع ومايقولونة الا الشاذات
بالله انا طول عمرى وانا عايشة بلا ام
ولا اب
فمى مافتحتة ولا عمري غلطة
لما لقيت وحدة صديقة وجعنى فراقها يرمى الحكى كذا!!
انا صبرت
مااظن ان فينى طاقة اصبر اكثر