الله المستعان .. وعليه التكلان .. 
أود أن أعلق على ما حدث في عدة نقاط : 
1 - زوجكِ أولى من أهلك . 
2 - عليكِ كسب رضا أهلك بما تطيقين .. لأنهم يبقون أهلك . 
3 - ما حصل من أهلك ما هو إلا نتاجُ يدكِ .. فيجب عليكِ أن تأخذي درساً في كيفية كتمان أسرار الحياة الزوجية . 
4 - عليكِ مواجهة أهلك بأن تبيني لهم غضبكِ وعدم رضاكِ من ما فعلوه بطريقة ذكية وأسلوب فهلوي .. 
5 - احذري وإياكِ ثم إياكِ من أن تخبري زوجك بموقف أهلك .. 
6 - أنتِ في طريق الصواب إن شاء الله .. افعلي ما خططّتِ له .. وانسي المضايقة التي حصلت لتركزي في جعل الهدية 
     أكثر جمالاً وروعة .. انشغلي في خيال السعادة الغامرة التي ستحل بزوجكِ .. ومدى الحب الكبير الذي سيزداد  
      رصيده بإذن الله في قلب أبو أبنائك . فلعل هذا يسليكِ ويشغلك ... 
7 - لا تتهوري في الحكم على أهلك .. فما أصابهم ذلك إلا من طمع الدنيا ودخول الشيطان إلى قلوبهم .. فهو حريص على التفريق بينكِ وبين الطرفين .. فكوني على وعي تام وإيمان كامل واكسبي الطرفين ليخزى الشيطان .. 
8 - في الفترة الحالية تحتاجين إلى هدوء أعصاب لتجيدي التفكير في كيفية التصرف .. 
9 - أخيراً عليكِ بإكثار الاستغفار والدعاء لله عز وجل بأن يكون معكِ .. وإن استطعتِ أن تتصدقي فهذا جيد إن شاء الله 
ولعلي أرى التالي في كيفية التصرف كحل ... والله أعلم به إنتِ من يقرر إن كانت هذه الطريقة تجدي نفعاً أو لا .. 
من خلال سردكِ يتضح أنكِ بحالة مادية جيدة ( زادكِ الله من خيره ونعيمه ) وهذا كبداية فتَّح أعين جميع إخوتكِ وأهلكِ عليكِ .. ثم كان الخطأ منكِ بأن عوديتهم على عدم قول لا في العطايا .. وما ذاك إلا من طيب قلبك وحبك الكبير لأهلك .. بعد أن تعودوا على ذلك لفترة .. بعد ذلك رأوا من أتى ليقاسمهم الكعكة ( من وجهة نظرهم ) .. وبالتالي ما فعلوه طبيعياً ... 
لعل من ما سبق يتضح لنا جميعاً أن أهلكِ بحاجة لكِ .. وهذه نقطة إيجابية تحسب لصالحك .. ويجب أن تقومي بعمل مشهد تمثيلي تحبكين فيه الدور .. وهذا يعود لشخصيتك وقوتها التي لا تتعارض مع طيبتك .. 
أقترح والله أعلم أن تغلقي هاتفك مدة 3 أيام .. ولا تستقبلي أي اتصال من أهلك ولا حتى من غيرهم .. وإن كان بالإمكان أن تأخذي إجازة من العمل وتذهبي بزوجك إلى مدينة أخرى قريبة أو أي فندق بعيد دون أن تخبري أحداً فهذا جيد .. تهدئة للأمور .. واحتفالاً بالهدية .. وتمشياً مع خطوات الضغط الذي تمارسيه على أهلك ( حسب سيناريوا الفلم ) 
 الله المستعان ... 
العودة تكون في وقت متأخر مثلاً .. ثم حاولي أن تجمعيهم جميعاً في منزل والدك .. ثم تبيني عدم رضاكِ عن ما حصل وأنكِ لم تتوقعي يوماً ذلك منهم .. وتذكري لهم أن هذا هو جزاء إحسانك لهم .. وأنكِ لم ولن تقصري معهم إن شاء الله ، مع الاستشهاد بأحاديث فضل الزوج كما ذكر لكِ الاخوة الأفاضل .... ثم لمحي بالكلام بطريقة غير مباشرة أنكِ وبناءً على تصرفهم ستفكرين كثيراً بمساعدتهم وأن الغالب لن تساعديهم ... 
كوني قوية وارفضي فعلاً في البداية أية مساعدات لفترة وجيزة .. ثم خذي أخاكِ وحده وأخبريه عن حبك له وحرصك عليه وأنكِ لا ترضين أن يتكلم عليه الناس في اعتماده الكامل على امرأة ( سيما أنها ليست أمه ) لاستخراج سيارة له .. وأنه يجب عليه الاعتماد على نفسه .. وعديه بأنكِ ستساعديه جزئياً إن هو فكر بالاستقلال على صعيد السيارة بصورة خاصة وبقية شؤون حياته بصورة عامة ... 
أعتذر شديد الاعتذار على الإطالة وهذا التفصيل ... ولعل هذا الحل يكون مناسباً .. وبه تكوني قد كسبتِ الطرفين .. وهدأتِ الأمور ... 
وفقكِ الله لما يحب ويرضى ... 
تحياتي وتقديري ؛؛؛