أولا من حق الزوجه على زوجها أن ينفق عليها "كل ذي سعة من سعته" سواء كانت موظفة أم ربة منزل،، و الذي يقول بأن الموظفة تقصر في بيتها و الدليل وجود الخادمة فالخادمة موجودة حتى عند ربات المنازل

ثم إن المرأة لا يتزوجها الرجل خادمة لتطبخ و تكنس و تنظف!!!!! ليأتي من يقول أنها ستقصر في أداء واجباتها الزوجية مثل الطبخ لذا عليها أن تعوض بأن تدفع!! أي منطق هذا؟!

الزواج سكن و مودة و رحمة.... و ليس "الرجل يدفع و المرأة تكنس و تطبخ" و إلا لبقيت البنات في بيوت آبائهن يصرفون عليهن و بقي الشباب في بيوت أهلهم أمهاتهن يطبخن لهن و يغسلن ثيابهم!!!!!!


أما عن أموال الزوجة الموظفه فهي لها و ليس للزوج فيها أي حق.... كما ليس للزوج أن يطالب زوجته بترك الوظيفه إذا تزوجها و هي موظفه.

إذا كان الزوج ذو حالة مادية عسرة.. فليس من حرج في أن تساعده زوجته بشيء من أموالها و لكن لا أن تسلمه راتبها "بربطته" كما كانت تفعل الكثير من الزوجات في الماضي و اللاتي تزوج عليهن أزواجهن بأموالهااااا

أنا معك يا a gleam فإذا كانت لدى المرأة متطلبات لا يستطيع الزوج توفيرها فلها أن توفرها هي بنفسها و ليس لها أن تطالبه بما لا يطيق... و لكن إذا كانت ستصرف من مالها فعليها أن تجعل الأمر واضحا من أنها لن تكون هي المسؤولة عن الأمور الأساسية التي يمكنه الصرف عليها.. و إنما صرفها من مالها هو من واقع أنها تريد أمورا هو لا يمكنه توفيرها لها.

أمر آخر... الزوجة الموظفة التي ترغب في أن تهدي أقاربها أعتقد هنا بأن الهدية يجب أن تكون من مالها هي، و ليس من مال زوجها...إلا إذا كانت الهدية واجب اجتماعي يفرضه عليها زواجها من هذا الزوج بالذات((أي أنها ستقدمها لأقاربه هو و باسمه كونها زوجته))
و فيما عدا هذا فالرجل يجب عليه الصرف على كل أمور زوجته مادام يطيق هذا الصرف.