[SIZE="5"]أعرف امرأة ..
منذ خمسة أعوام احتفلت بزواج ابنها البكر ..
وبعد سبعة أشهر من زواجه ..وبينما كان يعد الأيام والليالي ..لاستقبال طفلته ..
زااااااااره الموت ..ليودع زوجته ..وأمه الحبيبه ..وابنته نور قبل أن يحظى برؤيتها!
ومرت الأيام ..
ومنذ أسبوع واحد ..توفي الزوج ..!!!!!!!!!!
وكانت ..الصاعقة التي وجههت شررها لكل ذرة في كيان تلك المرأة !فاحرقت الاحساس ..وأحالت الشعور إلى رماد!!!
نيران ملتهبه قد أشتعلت في وجدانها وهي الصالحة التقية ..
وقالت بالحرف الواحد ..
مااااااااااااااااااااا كنت أظن أن للموت.. لهب تعجز الروح عن إطفائه!
وهي التي فقدت فلذة كبدها قبل أعوام عدة!!!!!!
لم ؟
لأنها فقدت .. دنيتها بأسرها ..
فقدت .. زووووووووووووووووووجها.[
( ففقد الحبيب ..
موت يكون..)
/SIZE]
__________________
أبا مريم ..
هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..
هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)
رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك