منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - "أحمد الذي أطفاً قلبه" .... قصة :تضحية بالحب او حب التضحية؟!؟!
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-06-2006, 03:24 PM
  #18
أبو فيصل
المدير العام
 الصورة الرمزية أبو فيصل
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 15,836
أبو فيصل غير متصل  
الريم 80


أشكرك على التفاعل مع هذه القصة ، وأعتقد أن في رد مراقبنا الكريم النور والحنان إجابة شافية على سؤالك ، بل إنك تجدين ذلك في ردأختنا الكريمة مهاوي123 دليل على تضحياتها الجسام ، فستعيش مع زوجها إذا كان هو السبب ، لكنها ستنفصل إن كان السبب منها ليعيش سعيدا مع زوجة أخرى وتريد أنتبقى بعده دون زوج ، رغم اختلافي مع وجهة نظرها وتضحيتها على حساب نفسها.


مهاوي123

اشكرك على تفاعلك مع هذه القصة ، أقدر لك مشاعرك وأحاسيسك ونبل أخلاقك ، لكن أختي الكريمة ، أنتي تقدمين تضحيات لم يقدمها أحمد ولم تقدمها أمل ، ذلك أن كل منهما تزوج وعاش بعد ذلك بسعادة مع الزوج الآخر رغم الحب الذي كان بينهما ، وهذه أحد الفوائد التي أردت أن أذكرها من القصة ، ويبدو أنك مثل أمل فهل ، وأدعو لك بالذرية الصالحة ، وأن يرزقك الله البنين والبنات البارين بك وبأبيهم آمين آمين آمين.


النور والحنان

مراقبنا القدير النور والحنان أشكرك على تشريفي بتفاعلك مع هذه القصة ، وأرى أن المشاركة التي قبلك والتي بعدك لشخصية واحدة وكأنها تجيب على أسئلتك بتضحياتها وهي مهاوي123 ، وجزاك الله خيرا على دعواتك الطيبة .


وأخيرا فإن لهذه القصة عدة فوائد وهي واضحة من خلال قراءة القصة ، ومن قرأها مرة سيجد بعضا منها ، ومن قرأها مرتين سيجد بعضا آخر وهكذا ، لكني في هذه العجالة سأذكر أبرزها :


-كان أحمد يدرك تمام الإدراك بأنه يحب أمل حبا عظيما ، ويدرك في الوقت نفسه أن أمل قد تكون تحبه أكثر من حبه لها ، لكنه فكر بعقله متجردا من عاطفته فوجد أن من مصلحة أمل الإنفصال ولا غير الإنفصال لتسعد في حياتها القادمة ، وهي إن حزنت لبعده فترة فلا بد أنها ستنسى في باقي الأيام ، وهنا برزت رجولة أحمد وبرز معها تجرده من الأنانية وحبه للتضحية لكن هذه التضحية كانت مثالية لأنها تضحية بالحب وما أقسى هذه التضحية على النفس!!


-أمل فكرت بعقلها أيضا وأدركت الإدراك نفسه الذي أدركه أحمد ، فوافقت على الطلاق على لتعيش بقية حياتها في ظل وجود أطفال يملأون بيتها.

- ضرب لنا أحمد مثالا رائعا ورسم لنا صورة جميلة عن الزوج الملتزم بتعاليم دينه سواء كان ذلك من مظهره أو جوهره ، وهذا يوضح أهمية اختيار الزوج الصالح .

- كانت إحدى عبارات أحمد التي قالها لأمل سبب مقنع لكل إنسان أن يفكر بعقله في أوقات يجب فيها التضحية بالقلب والعاطفة لمن تحب ، فقد أشار لها بأنها يجب أن تعرف أن العمر مستمر وسوف تكون يوما امرأة كبيرة فلا بد لها من أبناء زبنات يعينونها في الدنيا ، ويدعون لها بعد مماتها ، وكل إنسان يجب ان يفكر في هذا.