دمعت عيني لما قريت المشكلة.
تذكرت بنت جيرانا.. كانت بنفس عمري بس أمها معذبتها وتطقها على أتفه شي! وطقها جامد يترك أثر.. وكل يوم اشوفها بأثر جديد.
أمها للحين أذكرها قشرا.. تخوف.. كنت أحمد ربي ان أمي حنونة ومدلعتني.
مادري وش صار عليها الحين.. أكيد شخصيتها ضعيفة مثل صاحبة المشكلة!
طبعاً.. كل طفل يتربى على الطق والإهانات والنقد الهدام لا بد يكبر بعقدة نقص واحتقار الذات والشعور بأنه شخص منبوذ.

نصيحتي لها أنها تراجع طبيب نفساني.. (طبعاً لازم يكون هالشي بسرية تامة لأن مجتمعنا وللأسف لا زال ينظر للي يتردد على عيادة الطب النفسي بأنه مجنون! مع أن النفس تستحق العلاج مثل أعضاء الجسم الأخرى).
إذا انتهت جلساتها عند الطبيب النفسي راح تحس انها انولدت من جديد.. بشخصية أفضل.. وتفاؤل أكثر.
راح تتخلص من كل همومها.. لأنها بتتكلم عنها كثير عند الدكتور.. وممكن تبكي كثير.. وينزاح جزء من الماضي.

أيضاً أنصحها بالإكثار من الصدقات وأعمال الخير.. وذكر الله.. والتقرب منه دائماً. لأن في ذكر الله راحة للقلوب ولأن الله إذا أحب عبد من عباده يحبب الناس فيه ويحميه من كل مكروه.

وفي النهاية.. ما أنصح بتطبيق نصيحة Loooove مع احترامي لها.. بس لا تصلح الخطأ بخطأ أكبر.. وهو قطيعة الرحم!!
لأن قاطع الرحم ما يدخل الجنة وربي يغضب عليه وما يوفقه بالدنيا.
لازم تزور أمها.. الأم مهما غلطت في التربية تبقى أم ولها حقوق على بنتها.

تحياتي