عزيزتي ... سامحك الله على أفكارك هذه ...
ألم تسمعي بالدواء الشافي ؟؟؟
دواء القلب والعقل والروح والجسد؟؟
دواء كل العلل والأسقام .. النفسية والجسدية؟؟

عزيزتي اهرعي إلى ربك .. إلى بارئك .. إلى مصرف أمورك .. إلى الواحد القهار .. إلى الذي القلوب بين إصبعين من أصابعه يقلبهم كيف يشاء... إلى من يشرح الصدور وينور القلوب والعقول بنوره وحده لا إله إلا هو ...

عزيزتي .. اتجهي لربك واطلبي منه الرضا والهداية .... اتجهي لكتابه الشريف وقومي بتلاوته يوميا وبخشوع ... لينير لك بصيرتك وبصرك .... الزمي الدعاء وداومي عليه ليلا نهارا ... واصدقي النيه فيه وكوني واثقة بالاستجابة ... واستعيذي بالله أخيتي من الشيطان في كل مرة يأتيك فيها ليوسوس لك بتلك التفاهات ... أبعديه عنك ولا تتركي له مجالا ليحبط من عزيمتك أو أن يشكك بنفسك أو بثقتك في الله ... قومي في الثلث الأخير من الليل وصل ركعتين وأخلصي الدعاء فيهما لله بأن يخرجك مما أنت فيه .... فما أنت فيه عزيزتي ليس إلا حالة نفسية مؤقتة بإذن الله وستزول حين يحل محلها نور الإيمان والهداية والقرآن ...

أسأل المولى عز وجل أن ينير دربك وبصرك وبصيرتك ... وأن يفتح لك أبواب النور والهدى والسعادة الأبدية في الدارين الدنيا والآخرة ...


أختك
ملك