والله لم أجد النصيحة المناسبة لمثل هذا الأمر!!
أخشى ان أقسو في غير مكان القسوة اأو أن ألين والموضوع لا يحتمل اللين!
لكن أظن أنك تدركين تماما عظم هذا الأمر!! وجسارته فالصلة بين العبد وربهم الصلاةوالعهد بين المسلم والمسلم الصلاة والرابط بين المسلم والكافر ترك الصلاة!!!!!!
فمهما كانت المعاناة فالصلاة مفروضة!! أليس المريض يصلي حتى وهو عاجز عن تحريك رأسه؟
تخيلي لا يملك تحريك رأسه ورغم ذلك تلزمه الصلاة برمش عينيه وإن لم يتمكن فبالنية!!!!
فكيف بمثلك وهو قادر على الحركة؟!!!
والعلاج أصبح في حالتك أوجب الواجبات فتعجلي به! فقد تأخرت هداك الله سنتان؟!!!
أما بالنسبة لمرضك فواضح وانت عرفت بنفسك أنه الوسواس القهري... لا اظن أنه يصعب عليك زيارة الطبيب النفسي لأنه مرض معروف وله علاج وتخرجين منه طبيعية تماما...
لكن في كل الحالات التي قد سمعت بها وقرات عنها الحل هو عدم التجاوب مع النداء الداخلي يعني إذا قمت للصلاة فكبري! فإذا شككت لا تستجيبي للشك أكملي ولو بلا تكبير! إذا توضات أكملي وضوءك ولو احسست أنك تركت عضوا فاستمري إذا ركعت أكملي صلاتك بكل نقائصها ليس فقط لتبرأ بها الذمة فها وحده كاف لأدائها
ولكن لمعالجة مشكلتك أصلا! فهي لن تقف عند الصلاة بل ستتطور الى أشياء أخرى!
وإما صلاتك الناقصة ووضوءك الناقص فليس هو ناقص بل مجرد وساوس ولكن انت لا تشعرين!
حتى إن أحد المشائخ قال عن حالة قريبة من ذلك وهي لرجل يعيد الفاتحة عدة مرات قال الشيخ هذه الإعادة حرام!!!
بالرغم أن السائل لم يكن يعيد الا شكا في عدم قراءتها فقال له الشيخ حرام!! لان إعادتك زيادة في مرضك وليست صحيحة!
المهم يمكن حالتك أشد قليلا لذلك أنصحك بزيارة طبيب نفسي أو الاتصال به وبأقصى سرعة قبل الموت!!
وقبل ذلك استمري في الصلاة على معاناتك-أعلم أنها متعبة وصعبة- وتذكري عظم الأجر الذي ستنالين سيكون أعظم من أجر من يصلي بشك طبيعي وبلا معاناة!
شفاك الله وعافاك.......