منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - تعالوا لنكتب رسائل للطرف الآخر
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2006, 08:16 AM
  #4
أبو محمود الفلسطيني
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,111
أبو محمود الفلسطيني غير متصل  
يا أم سلمة !!!!!!!!!!!

لا تحزني ............. فإن الله معنا


أحب أن يشعر من يرى اسمي بالفرح و السرور و يدرك أنه طالما بقي هناك عرق ينبض فإنه ما زال هناك بريق أمل ,,

و انا خليني انتهز الفرصة و أحكي ,,,,,,, متى تكونوا مقصرين !!!!!!

إذا كان هناك مجال معين يمكنكم من خلاله المشاركة في دعم نضال أبنائكم وو إخوانكم في فلسطين و تخليتم عن المشاركة فأنتم مقصرين ,,,,,, الرسول عليه السلام كما في الحديث التالي
عن ميمونة بنت سعد مولاة رسول الله (ص)، أنها قالت "يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس، فقال "أرض المحشر والمنشر ائتوه فصلوا فيه، فإن كل صلاة فيه كألف صلاة". قلنا: يا رسول الله فمن لم يستطع أن يصلي إليه؟ قال: "فمن لم يستطع أن يأتيه فليهد إليه زيتا يسرج في قناديله، فان من أهدى إليه زيتا كان كمن أتاه". وقال صلى الله عليه وسلم "من أسرج في بيت المقدس سراجا لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام ضوؤه في المسجد".

فالمسجد الأقصى لا يحتاج وقودا لقناديله فالكهرباء متوفرة و بالمجان و لكن معنى الحديث يتطلب منا أن نسرج هذه القناديل دما من أجل تحريره و من لم يستطع فبإمكانه وسط الحصار والجوع الذي يعيشه الشعب ان يساهم و لو بقوت شخص واحد من الذين يسرجون الأقصى دما و من لم يستطع فحسبه أنه يدعو لمن يسرج الأقصى دما و يقف معهم في قلبه و يناصر قضيتهم بلسانه و من تكمم فيه بفعل قادته فحسبه الدعاء في جوف الليل



أطلت الحديث صحيح

و آسف لأني أدخلت حب الوطن إلى جانب حب المراة و الرجل ...... و لكن اسمحولي حب فلسطين ليس حبا لوطني ,,, حب فلسطين هي حبا لمنطقة أمرنا الرسول عليه السلام أن نشد الرحال إليها و أن نصلي في أقصاها و ان نسرجها زيتا في قناديل المسجد الأقصى ,,,, فأنا لا أحب فلسطين كما يحب أي مواطن دولته و لكني أحبها جزءا من حبي لعقيديتي كمسلم و قد شرفني الله العيش هنا لأعرف قيمة هذه الأرض و ألتمس العذر لمن أبعدته الظروف عن المصادر الحقيقية و التاريخ الصحيح ليعرف قيمة هذه الأرض من عقيدته و إيمانه

بالنسبة لزوجتي


فالحب الذي أحبها إياه لا يسعني أن أحب غيرها مثله و لكني آثرت أن أرسل الرسالة إلى فلسطين التي لم تزعلني يوما و لم أتشاجر معها و لم أشعر أنني في يوم من الأيام سينازها في الحب أحد بعد الله و رسوله


.........


و صراحة رغم قدرتي الإنشائية إلا أنني أقف عاجزا عن كتابة شيء لها الآن ......... و في اللحظة التي أجد نفسي في وضع يسمح لي بحسن التعبير فلن أتردد بالعودة إلى موضوع أخي الحبيب الفارس و أكتب ,,,,,,,,,, و من يتساءل عن سبب عدم كتابتي الآن فليلتفت إلى نشرة أخبار الجزيرة على رأس كل ساعة ,,, و ليعذرني لأنني شرك في صناعة الخبر الذي تشاهدون ... فمن عندنا صنعو هذا الخبر و نحن أبطال القصة ,,,,,
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمود الفلسطيني ; 04-07-2006 الساعة 08:43 AM