هذه القصة إستأذنت صاحبها وهو أحد جيراننا في العمل بأن أنقلها لكم وقد حدثت الإسبوع الماضي. بطلها شاب خاطب جديد، له شهرين خاطب. وحكايته كما رواها لنا أنه خاطب بنت عمه وعند عمه والكبار في العائلة عيب أن يتكلم الولد مع خطيبته. المهم أحب أن يعمل فيها روميو أو قيس واشترى وردة حمراء من الذين يقفون عند إشارات المرور قرب كورنيش جدة يبيعون ورود بخمسة ريال. أخذ صاحبنا الوردة إلى بيت الخطيبة ولأنه يخاف أنه عمه يشوفه ذهب في الصباح وقت الدوام الرسمي على ظنه أن جدته أم أبوه - وأم عمه كذلك - هي التي ستفتح الباب وترحب به. لكن المفاجأة أنه عمه ما ذهب للعمل ذاك اليوم لأنه منتظر عامل الهاتف وكانت مفاجأة لصاحبنا الذي كان ماسك الوردة بطريقة رومانسية على أساس جدته التي تدلعه حتوصل الوردة إلى الخطيبة لكن العم فجع صاحبنا الذي طاحت غترته من الفجعة وطاحت الوردة وسأله عن سبب مجيئه فأسعفت القريحة وقال : شفت سيارتك قلت اطمأن عليك يا عمي. إن شاء الله بخير. قال العم : الحمد لله كثّر الله خيرك. وراح البطل وهو يسحب أذيال الهزيمة لكن المشكلة الكبيرة كانت منتظرة في البيت لأنه وصل ووجد الجميع أمه وأبوه وأخوانه الكبار وأخواته يضحكوا عليه لأن العم إتصل يقول للأب عن فرحته بسؤال صاحبنا عن صحته وحتى: احضر وردة حمراء لي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
طبعاً كل ما رأيت هذا الأخ في المسجد في الحقيقة ما أقدر أخفي إبتسامتي أمامه على هذا الموقف الذي حرّم بعدها أن يعمل فيها حبيب وإن كنا ما زلنا نحرّضه على ذلك.
وبانتظار قصص من الجميع.
__________________
لغير جمالكم نظري حرامُ وغير كلامكم عندي كِلامُ ( الكِلام هو التعب والشدة )
وعمر النسر منكم بعض يوم وساعة غيركم عامٌ وعامُ
أحب بأن أكون لكم جليساً وتنصب لي بربعكم خيامُ
إذا عاينتكم زالت همومي وإن غبتم دنا مني الحِمامُ ( الحِمام هو الموت )
فداووا بالوصال مريض هجر يهيم بكم إذا سجع الحَمامُ
التعديل الأخير تم بواسطة عاشق محب ; 19-01-2004 الساعة 12:30 PM