تحية طيبة وبعد :
أرجو يا أختي الكريمة أن تتعلمي أصول الكتابة العربية ؛ لأني صراحة لم أفهم ماتريدينه بالضبط ، مع أني واثق أن لديكِ معلومات وخبرات يمكن أن تستفيد منها نفسي ويعيها عقلي !!
ولكن كأني فهمت من السطر الأخير أنك تنظرين للحمل ( وأنتن أبخص به ) على أن النظرة الخوفية له تذهب مع مجيء الولد الأول ..
والواقع أن الخوف يستمر إلى ( وقوف المرأة عن الإنجاب ) ..
أليست المرأة تفكر ( آناء الليل وأطراف النهار ) عن جنينها : هل هو ذكر أم أنثى ؟؟
خصوصا إذا كان مجتمعها وأهلها يريدون جنسا معينا ، فتراهم يسخطون على المرأة عندما تضع ( غير المرغوب في تصوراتهم القاصرة ) !!
إذن فالخوف والقلق سلسلة متواصلة في الحياة عموما وفي حياة المرأة الحامل خصوصًا ..
أما بالنسبة للدكاترة الجزارين .. ( حسب تعبيرك ) !! فلا أملك إلا أن أقول : رحم الله جدتي وقدس روحها عندما أخرجتني من بطن أمي دونما ( مشارط ومقصات ) بل بالحب والراحة والاطمئنان !!
كان لدي تكملة عن هذا الموضوع ، ولكن لعلها في مرات قادمة ..
تحيتي لك ولردك الكريم ..
وعلى دروب الخير نلتقي ؛؛؛