يؤسفني أن أخبرك أن أختك من المحتمل أن تستمر على هذا الطريق خاصة بعد أن كشفتوها وهددتموها وهي ليست بصغيرة ومع هذا لازالت مستمره على ماهي عليه أود أن أخبرك أن للفراغ دور كبير فيما تعاني منه أختك لماذا لا تشغلين فراغها عن طريق اشتراكها بنادي أو دورات تعليمية ولكن أيضاً هذا لن يكون له تأثير كبير في صرفها عما تفعله وذلك من واقع تجربه حيث أنني للأسف مررت بهذه التجربة والحمد لله قد استوعبت ماكنت أقوم به من خطأ رغم تحذير صديقتي لي إلا أنني كنت مستمره في خطئي ولكن كيف حدث أن هديت إلى الطريق القويم؟؟؟ ما حدث يا عزيزتي أنني كنت أستمر في المكالمات ولكن في نفس الوقت كنت أدعو الله بالزوج الصالح ؟؟؟ هل رأيت مثل هذا التناقض من قبل!!!!!! والغريب أني لم أكن أعيي ذلك إلى ان جاء ابن الحلال ولا أبالغ إن قلت لك أنه فارس الأحلام الذي طالما انتظرته وتمنيته من علم ودين وأخلاق وجمال ومال يعني لو أن الكمال لله لقلت عنه أنه كذلك فطرت من السعادة والفرح ولكن للأسف لم تكتمل هذه الفرحه والسبب في ذلك أنه قال سوف يسأل عني وبطريقته الخاصه (مع العلم أنا كنت أحرص كل الحرص في مكالماتي على أن لا يعلم بها أحد سوى صديقه لي وهي مثل أختي تماماً وهي من أحضرت لي العريس) ولكن أخبرتني صديقتي أن العريس لم يعد راغباً بك مع العلم أنه كان متحمساً في البداية فعندها أدركت أن الله قد عاقبني على ما كنت أفعله ولعله درس كي أستوعبه جيداً وأستيقظ مما كنت عليه ... والحمد لله انني قد اهتديت للطريق الصواب وأسأل الله لي ولجميع أخواتي بالأزواج الصالحين ولأختك أيضاً
خطر في بالي فكره لما لا تجربيها قد تأخذ أختك منها العبرة لما لا تقولي لها بأن هناك عريس لقطه يعني تسردي لها نفس أحداث قصتي لعلها تستيقظ مما هي به وتتوب لأنه والله لا تتخيلي كم شعرت بالقرف من نفسي حينما أخبرتني صديقتي بأن العريس يقول لها أنا وثقت باختيارك ولكن للأسف ليست هي بالفتاة التي أتمنى